سفير السعودية لدى بريطانيا: بلادنا تقف بحزم ضد «الميليشيات المسلحة»

سفير السعودية لدى بريطانيا: بلادنا تقف بحزم ضد «الميليشيات المسلحة»
TT

سفير السعودية لدى بريطانيا: بلادنا تقف بحزم ضد «الميليشيات المسلحة»

سفير السعودية لدى بريطانيا: بلادنا تقف بحزم ضد «الميليشيات المسلحة»

قال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة إن بلاده تقف بكل حزم ضد «الميليشيات الجهادية». وأكد في بيان أصدرته السفارة يوم أمس أن السعودية لم ولن تدعم أو تمول من وصفهم بـ«المجرمين».
ويأتي بيان السفارة السعودية على لسان السفير الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز في رد على كاتب في صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، ادعى فيها الكاتب أن السعودية تصدر ما قال عنه «عقيدة مشحونة» وأنها «تضخ المتطوعين الجهاديين».
وجاء في بيان الأمير محمد بن نواف: «إن حكومة المملكة العربية السعودية لم ولن تدعم أو تمول أولئك المجرمين، الذي تجمعوا من كل حدب وصوب تحت راية الدولة الإسلامية. فنحن لم نساعد أو نموّل الميليشيات الجهادية من أي نوع كانت. بل لقد وقفنا ضدها بقوة في حقيقة الأمر وحثثنا المجتمعَ الدولي على الوقوف معنا».
وأضاف الأمير محمد بن نواف: «بعد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في عام 2005م تم تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بدعم مالي من حكومتنا قدره 100 مليون دولار، والذي أتبع هذا العام بدعم مالي آخر قدره 100 مليون دولار أيضا».
وجاء في البيان أيضا: «كنا ولا نزال نقاتلُ التطرف ضمن حدودِ دولتنا في كل يومٍ، بل في كل ساعة. إن أي سعودي يثبتُ عليه أنه يساند أو يموّل هذه المجموعات الشريرة والمجرمة، والتي هي ضد القوانين السعودية ومخالفة لأنظمة المملكة سوف يلقى القبض عليه للمحاكمة».
وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز: «لعل مما يستحق الذكر هنا في ظل هذه الأزمة الحالية أن نقول إنه في سنة 2003م قبل الحرب على العراق حذَّرَ وزيرُ الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل قائلا: (إذا كان تغيير النظام العراقي سيؤدي إلى تدمير العراق، فإن ذلك يعني أنكم تحلّون مشكلة ومعضلة واحدة، ولكنكم توجدون وتخلقون خمس معضلاتٍ أخرى)».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.