كشفت مصادر مطلعة أن عائلة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، غادرت مقر الإقامة الرئاسية في الضاحية الغربية للعاصمة، مطلع الأسبوع الحالي، بناء على أوامر تلقتها من السلطات العسكرية التي باتت تمسك بزمام الحكم فعلياً منذ تنحي بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) الحالي.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن أفراد أسرة بوتفليقة، وهم أربعة، غادروا الإقامة الرئاسية مطلع الأسبوع الحالي، بناء على أوامر من وزارة الدفاع تلقتها إدارة الشركة السياحية الحكومية، التي تسير هياكل كثيرة مخصصة لإيواء كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد.
وكانت عائلة بوتفليقة تقيم في الإقامة الرئاسية بزرالدة، علما بأن قصر الرئاسة الرسمي يقع في منطقة المرادية بأعالي العاصمة.
وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي بات فيه سعيد بوتفليقة، أصغر أشقاء الرئيس السابق وأكثرهم نفوذا، في عين العاصفة.
فقد كشف وزير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار، أمس، تفاصيل اتصاله مع سعيد بوتفليقة، وبوادر مقاومة أبداها قبل إطاحة شقيقه. وكتب نزار أنه تحدث مع سعيد مرتين قبل إعلان الرئيس استقالته، وفي الثانية 30 مارس (آذار) «أعرب لي عن مخاوفه من انقلاب قائد الجيش أحمد قايد صالح على الرئاسة. وسأل إن كان الوقت مناسباً لتجريد صالح من مسؤولياته».
وعد متابعون هذا الكلام، خطيراً وكافياً لجرّ سعيد بوتفليقة إلى المحاكم على أساس أنه خطط للانقلاب على قائد الجيش.
إبعاد عائلة بوتفليقة من «القصر»... وأخوه في عين العاصفة
جنرال يكشف تفاصيل مقاومة سعيد شقيق الرئيس السابق لإطاحته
إبعاد عائلة بوتفليقة من «القصر»... وأخوه في عين العاصفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة