ترمب ينتقد وسائل الإعلام بالتزامن مع عشاء المراسلين السنوي

ترمب ينتقد وسائل الإعلام بالتزامن مع عشاء المراسلين السنوي
TT

ترمب ينتقد وسائل الإعلام بالتزامن مع عشاء المراسلين السنوي

ترمب ينتقد وسائل الإعلام بالتزامن مع عشاء المراسلين السنوي

خصّص دونالد ترمب، السبت، جزءاً من خطاب ألقاه في ولاية ويسكونسن لانتقاد وسائل الإعلام، بعيداً عن واشنطن؛ حيث كان يجري العشاء التقليدي للصحافيين والمراسلين الذي قاطعه الرئيس. واختار ترمب أن يتوجّه إلى مدينة غرين باي في ولاية ويسكونسن، ليشارك في تجمّع لمؤيدي فريقه المفضل لكرة السلة.
ويصف ترمب عشاء المراسلين بـ«الممل» و«السلبي»، وقاطعه منذ عام 2017، منذ توليه الرئاسة حتى الآن. واتّهم ترمب في كلمة أمام هذا التجمع، وسائل الإعلام «بنشر أخبار كاذبة»، ووصفها بـ«عدوة الشعب». وقال: «إنهم يزيفون». وتابع: «أقول لكم، هل تعرفون ما هو السيئ في الأمر؟ تقييمهم هو السيئ؛ لأن الناس لا يصدقونهم». وعلى بعد أكثر من 1100 كيلومتر عن غرين باي، في واشنطن، قال أوليفر نوكس، رئيس جمعية مراسلي البيت الأبيض، أمام الحضور في العشاء الذي جرى في فندق «واشنطن هيلتون» إنه لا يريد التحدث عن ترمب؛ لكنه دعا إلى رفض خطاب الرئيس. وقال نوكس: «نرفض الاعتداءات السياسية على الرجال والنساء، الذين يجعلون بعملهم الشاق، محاسبة الأقوياء ممكنة». وكان تقليد إقامة هذا العشاء الذي يحضره مئات الصحافيين وعدد كبير من نجوم هوليوود، قد بدأ في 1921. ومنذ 1980 حضر كل الرؤساء الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء العشاء، باستثناء الرئيس رونالد ريغان في 1981؛ لأنه كان يتعافى من اعتداء أُصيب فيه بجروح بالغة.
وفي عشاء عام 2011، استهدف الرئيس السابق باراك أوباما، ترمب الذي كان بين المدعوين، بانتقادات حادة. وهذه السنة، وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، لا يشمل برنامج العشاء أي شخصية فكاهية تسخر من الرئيس والصحافيين. فقد اختارت الجمعية مؤرخاً هو رون شيرناو، ليتحدث خلاله. وشن شيرناو في كلمته هجوماً انتقد فيه «الحملة الخبيثة والقاسية على مصداقية وسائل الإعلام». وبعدما أشار إلى أن خطابه يشكل خروجاً عن تقاليد هذا العشاء، قال: «نحتاج إليهم (الكوميديون) اليوم أكثر من أي وقت مضى، خلال هذه المرحلة السريالية في الحياة الأميركية».


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.