شهدت معركة السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس في اليومين الماضيين، تصعيداً ملحوظاً تمثل بتدخل الطيران فيها، حيث تبادل الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، الغارات بالمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة (درون).
وكثف الجيش من وتيرة ضرباته الجوية على مواقع وتمركزات تابعة للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس التي تعرضت لسلسلة غارات في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 20 آخرين.
وأوضح سكان أنهم سمعوا صوتاً يشتبه بأنه لـ«درون» لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً، كانت توجه صواريخ، وأعقب ذلك دوي 8 انفجارات ضخمة مع هدير طائرات.
في المقابل، قصفت طائرات تابعة لحكومة السراج محيط مطار طرابلس الدولي وبلدية قصر بن غشير، كما تعرضت منطقة سبيعة لقصف بصواريخ «غراد»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش الوطني عن شهود عيان، أكدوا وقوع بعض الإصابات بين المدنيين، واشتعال النيران في مقر السرية الخامسة التابعة لآمر قوة الردع السريع غنيوة الككلي، بالقرب من كوبري حي دمشق.
وتزامنت هذه التطورات مع إرسال الجيش الوطني سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بشرق البلاد بعد شائعات غير مؤكدة عن مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية.
الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس
الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة