الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس

الطيران يدخل بقوة  في معركة طرابلس
TT

الطيران يدخل بقوة في معركة طرابلس

الطيران يدخل بقوة  في معركة طرابلس

شهدت معركة السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس في اليومين الماضيين، تصعيداً ملحوظاً تمثل بتدخل الطيران فيها، حيث تبادل الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، الغارات بالمقاتلات الحربية والطائرات المسيرة (درون).
وكثف الجيش من وتيرة ضرباته الجوية على مواقع وتمركزات تابعة للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس التي تعرضت لسلسلة غارات في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، ما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 20 آخرين.
وأوضح سكان أنهم سمعوا صوتاً يشتبه بأنه لـ«درون» لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً، كانت توجه صواريخ، وأعقب ذلك دوي 8 انفجارات ضخمة مع هدير طائرات.
في المقابل، قصفت طائرات تابعة لحكومة السراج محيط مطار طرابلس الدولي وبلدية قصر بن غشير، كما تعرضت منطقة سبيعة لقصف بصواريخ «غراد»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الليبية الموالية للجيش الوطني عن شهود عيان، أكدوا وقوع بعض الإصابات بين المدنيين، واشتعال النيران في مقر السرية الخامسة التابعة لآمر قوة الردع السريع غنيوة الككلي، بالقرب من كوبري حي دمشق.
وتزامنت هذه التطورات مع إرسال الجيش الوطني سفينة حربية إلى ميناء رأس لانوف بمنطقة الهلال النفطي الرئيسية بشرق البلاد بعد شائعات غير مؤكدة عن مشاهدة سفينة تابعة لبحرية أجنبية.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.