إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين
TT

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

إسرائيل تطلق أسيرين سوريين بطلب من بوتين

أفرجت إسرائيل، أمس، عن سجينين سوريين، أحدهما من أصل فلسطيني، في «بادرة حسن نية» بعد أن أعادت روسيا مطلع الشهر الحالي رفات جندي إسرائيلي فُقد منذ عام 1982 في لبنان.
وحسب مصدر في تل أبيب، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في موسكو، قبل 3 أسابيع، أن يبادر إلى خطوة حسن نية تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، فقرر نتنياهو إطلاق سراح الأسيرين. واختار نتنياهو أن يكون الأسيران «من الصف الثالث أو الرابع، وليس الأول»، حتى يخفف من الانتقادات إليه. وأقدم على تنفيذ العملية من دون الرجوع إلى حكومته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السجينين سُلما إلى منظمة «الصليب الأحمر» في سوريا، عبر معبر القنيطرة، الواقع في مرتفعات الجولان السوري المحتل من إسرائيل.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بوجود جدل داخل إسرائيل حول عملية الإفراج، إذ وقّع النائب العام الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح الأسيرين، دون موافقة مجلس الوزراء المصغر.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.