سريلانكا تحظر النقاب

جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
TT

سريلانكا تحظر النقاب

جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار الأمني في سريلانكا بعد الهجمات (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، اليوم (الأحد)، حظر تغطية الوجه في البلاد، بعد التفجيرات المنسقة في أحد الفصح، التي أودت بحياة 253 شخصاً.
وقال سيريسينا إنه يستخدم صلاحياته بموجب قانون الطوارئ لمنع أي نوع من أنواع تغطية الوجه في الأماكن العامة. وسيصبح هذا الحظر سارياً ابتداءً من الإثنين، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف البيان: «الحظر هو لضمان الأمن الوطني، لا يجب على أحد أن يغطي وجهه بشكل يصعب التعرف عليه».
وجاء هذا الإعلان بعد أن حضّ رجال دين محليون النساء المسلمات على عدم تغطية وجوههن، وسط مخاوف من ردات فعل بعد التفجيرات التي قام بها جهاديون مرتبطون بتنظيم «داعش».
ويشكل المسلمون 10 في المائة من هذه الدولة، ذات الغالبية البوذية، التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، ولا ترتدي النقاب سوى نسبة قليلة جداً من النساء.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.