«سابك» السعودية تربح 3.41 مليار ريال في الربع الأول من 2019

نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» يوسف البنيان (وسط) خلال المؤتمر الصحافي (واس)
نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» يوسف البنيان (وسط) خلال المؤتمر الصحافي (واس)
TT

«سابك» السعودية تربح 3.41 مليار ريال في الربع الأول من 2019

نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» يوسف البنيان (وسط) خلال المؤتمر الصحافي (واس)
نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» يوسف البنيان (وسط) خلال المؤتمر الصحافي (واس)

حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أرباحاً صافية بلغت 3.41 مليارات ريال، في الربع الأول من عام 2019. بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة بـ3.24 مليار ريال سعودي حققتها في الربع السابق.
وبلغ إجمالي المبيعات خلال الربع الأول 37.37 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 7 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وبانخفاض قدره 11 في المائة، مقارنة بالربع السابق.
وعزت «سابك» هذا التغير في نتائج الربع الأول من عام 2019 م، مقارنة بالربع المماثل من عام 2018م، إلى تباطؤ نمو الطلب، فضلاً عن البداية البطيئة التي شهدتها الاقتصادات هذا العام، والمستوى العالي في المخزون.
وبين نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» يوسف البنيان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم (الأحد)، في الرياض، أن أداء «سابك» جاء قوياً رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الأسواق العالمية.
وقال البنيان: لقد أظهرت «سابك» قوة ومرونة في أدائها المالي وفي ظل ظروف السوق الصعبة، ورغم أن انخفاض أسعار البتروكيماويات الذي أثر سلباً على نتائج «سابك» في الربع الأول، فإننا واصلنا تقديم أداء تشغيلي قوي، حيث حققنا أعلى مبيعات فصلية خلال الفترات الربعية الأربع الأخيرة.
وأضاف: لا تزال «سابك» تمضي قدماً في مسيرة التحول التي بدأتها قبل ثلاث سنوات، ونواصل العمل لتحقيق تقدم في مجال المنتجات المتخصصة، والبقاء على المسار الصحيح في جهودنا التحولية في المغذيات الزراعية، ونعمل على دمج العمليات التشغيلية في شركتي «صدف» و«بتروكيميا»، بما يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتعزيز القدرة التنافسية، ومن المتوقع الانتهاء من هذه الخطوة في النصف الثاني من عام 2019م.
وتابع البنيان: الاستدامة تشكل محوراً للتركيز بالنسبة لشركة «سابك»، وذلك في سبيل دعم الاقتصاد الدائري، قمنا في نهاية العام الماضي بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة «بلاستيك إنيرجي»، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، حيث تمحورت الاتفاقية حول إنتاج مواد لقيم للبتروكيماويات مُعاد تدويرها يتم استخدامها في مواقعنا في أوروبا، ومنذ ذلك الحين، حققنا إنجازاً آخر، وهو مهم فيما يتعلق بإنتاج بوليمرات مُعتمدة مُعاد تدويرها، وذلك باستخدام مواد لقيم مُنتجة من النفايات البلاستيكية المختلطة، كما أن «سابك» عضو مؤسس في «تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية» البالغ عدد أعضائه 27. وهي مبادرة عالمية تضم عدداً من كبار مصنعي البلاستيك وبعض مصنعي السلع الاستهلاكية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.