حراك السودان و«العسكري» يقتربان من اتفاق

البرهان ثمّن دعم السعودية والإمارات ونوّه بموقف مصر... حميدتي: قواتنا ستبقى في اليمن حتى تنجز مهامها

حشود من المتظاهرين تتجمع أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود من المتظاهرين تتجمع أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

حراك السودان و«العسكري» يقتربان من اتفاق

حشود من المتظاهرين تتجمع أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود من المتظاهرين تتجمع أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

أعلن تحالف المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بعد عقد محادثات أمس، أنهما يتوقعان الاتفاق على تشكيل مجلس جديد يقود البلاد في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء حكم عمر البشير الذي استمر 30 عاماً.
والتقى وفد «قوى الحرية والتغيير» مع المجلس العسكري أمس في محاولة لحل الخلاف. ونقلت وكالة «رويترز» عن أيمن نمر، وهو مفاوض من المعارضة: «اليوم تقدمنا بخطوات إيجابية ونتوقع التوصل إلى اتفاق مرضٍ لكل الأطراف». وتابع: «نتوقع أن نتسلم خلال ساعات رد المجلس العسكري بخصوص تكوين مجلس السيادة».
إلى ذلك، ثمن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس «المجلس العسكري الانتقالي»، في لقاء أجرته معه قناة العربية، دور السعودية وقال إنها الأقرب لبلاده، وإن العلاقات مع الرياض سوف تسير نحو الأفضل، لتصل إلى حد التكامل. وقدم شكره للسعودية والإمارات على مد يد العون إلى بلاده. كما شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكذلك دولة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن القوات السودانية ستبقى في اليمن حتى تنجز مهامها. وقال حميدتي في تصريحات لقناة «العربية الحدث» السعودية، إن «المهم ليس سرعة الحلول وإنما إنجازها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».