رسائل «حسن نية» بين دمشق وطهران وتل أبيب

بوتين يستبعد هجوماً شاملاً على إدلب في الوقت الراهن

بعد تفجير في الدانا في ريف ادلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
بعد تفجير في الدانا في ريف ادلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

رسائل «حسن نية» بين دمشق وطهران وتل أبيب

بعد تفجير في الدانا في ريف ادلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
بعد تفجير في الدانا في ريف ادلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

ظهرت أمس، سلسلة من رسائل «حسن النية» بين دمشق وطهران من جهة، وتل أبيب من جهة ثانية، رعت إيصالها موسكو بين الأطراف الثلاثة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب ستطلق سراح أسيرين بعدما استعادت رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باومل المفقود منذ عام 1982 بوساطة روسية، موضحاً أن بلاده «قررت خلال الأيام الماضية إطلاق سراح أسيرين في بادرة حسن نية، فقط بعد استعادة رفات باومل».
من جهته، اعتبر بشار الجعفري، مندوب الحكومة السورية لدى الأمم المتحدة ورئيس وفدها في محادثات آستانة، أن «الاحتلال التركي أسوأ من الاحتلال الإسرائيلي بـ4 مرات».
على صعيد ذي صلة، قال المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتييف إن القوات الإيرانية مستقرة على بعد نحو 80 كلم من خط الفصل مع إسرائيل. وأوضح: «توصلنا إلى اتفاق مع الإيرانيين بأن وحداتهم ستبقى على بعد بين 75 و80 كلم (من خط الفصل في الجولان) لضمان الأمن في المنطقة الجنوبية، وهم يلتزمون وعودهم».
على صعيد آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين أمس، إنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب من قوات النظام مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عملياً في «الوقت الراهن», في وقت واصلت الطائرات الروسية قصف شمال سوريا أمس.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.