جود لو: سعيد لأنني لم أعد مجرد «فتى وسيم»

جود لو: سعيد لأنني لم أعد مجرد «فتى وسيم»
TT

جود لو: سعيد لأنني لم أعد مجرد «فتى وسيم»

جود لو: سعيد لأنني لم أعد مجرد «فتى وسيم»

يبدو أن أزمة منتصف العمر ليس لها وجود بالنسبة للنجم البريطاني الشهير جود لو الذي بدأ مشواره الفني نجما جذابا، حيث إنه بعد إتمامه عامه الـ41 بدأ في القيام بأدوار أكثر نضجا. وقال لو في حديث لوكالة الأنباء الألمانية على هامش مشاركته في مهرجان فينيسيا السينمائي، إنه سافر إلى فينيسيا للترويج لفيلم «ذا جينتلمانز ويجر»، وهو فيلم ترويجي لشركة «جوني ووكر بلو ليبل»، حيث يشارك في بطولة الفيلم أيضا جيانكارلو جيانيني. وأوضح «لو» أنه «عندما تصل لمرحلة الأربعينات من العمر، يكون هناك احتمال أقل لأن تجري محاصرتك في أدوار الفتى الوسيم»، مشيرا إلى أنه يرحب جدا بقيام المواهب الشابة التي ما زالت في العشرينات من عمرها، بهذه الأدوار حاليا. ويُشار إلى أن أول أدوار «لو» كان عام 1997، حيث قام ببطولة فيلم سيرة ذاتية يحمل اسم «وايلد»، وجسّد من خلاله شخصية عاشق شاذ جنسيا، ثم سعى لإثبات نجوميته في هوليوود، إلا أنه بدأ أخيرا التوجه إلى المسرح للقيام بأدوار البطولة في مسرحيتي «هاملت» و«هنري الخامس» لويليام شكسبير.
ووصف «لو» تجربة المسرح بأنها مرعبة «للغاية»، إلا أنها مليئة بـ«المكافآت العظيمة». ويشار إلى أن الصحافة البريطانية أشادت كثيرا بأداء «لو» المسرحي. وقال «لو»: «إن ما يجعلك تشعر بأنك حي وأنت ممثل، هو اختيار أجزاء تعلم أنها ستعمل على دفع حدود قدراتك الخاصة أو حدود ثقتك في نفسك». وأضاف: «عادة ما أقوم قبل أسبوعين من التدريبات، بالبحث حولي عن الشخص الذي يساعدني في تقمص الشخصية، حتى أدرك أن تلك الشخصية هي أنا، حتى لا ألقي باللوم على أي شخص آخر، ثم أشعر بالراحة وأقوم بأداء العمل».
واعترف النجم الوسيم بأن فيلم «ذا جينتلمانز ويجر»، هو إنتاج بريطاني ضخم، جرى على متن يخت إيطالي كان مملوكا من قبل لجيوفاني أجنيلي مؤسس شركة «فيات» لتصنيع السيارات، إلا أنه مشروع أقل صعوبة عن تجاربه السابقة. وقال «لو» عن الفيلم الترويجي القصير، الذي يظهر مهاراته في الرقص: «لقد كان إحدى التجارب النادرة التي يتناغم فيها كل شيء معا.. لقد كانت تجربة جيدة جدا ومتنوعة، وكان كل يوم فيها يمثل نوعا من المرح».
من ناحية أخرى، بدا على النجم الشهير الارتياح عند تحدثه عن تقدمه في العمر وبداية تساقط شعره، حيث إنه ما زال رمزا للجاذبية. ويُشار إلى أن «لو» الذي مر بحياة عاطفية متقلبة دائما ما كانت تتصدر عناوين الصحف، هو أب لأربعة أبناء أنجبهم من زوجته السابقة الممثلة البريطانية سادي فروست (49 عاما).



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».