اجتماع آستانة يُرحّل «الدستورية السورية» إلى جنيف

الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
TT

اجتماع آستانة يُرحّل «الدستورية السورية» إلى جنيف

الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)
الجلسة الختامية لاجتماع آستانة أمس (رويترز)

لم تسفر نتائج جولة محادثات ضامني «مسار آستانة»، التي اختتمت في عاصمة كازاخستان نور سلطان، أمس، عن تحقيق تقدُّم في الملف الأساسي الذي عولت روسيا وشريكاها التركي والإيراني على إنجاز اختراق مهم فيه، إذ اضطر المنظمون إلى الإعلان عن الفشل في تقريب وجهات النظر حول تشكيلة اللجنة الدستورية, ونقل الملف إلى جنيف.
وأعلنت البلدان الضامنة وقف النار في سوريا، ومواصلة الحوارات من أجل تذليل النقاط الخلافية، وأكدت في بيان ختامي التزامها بعملية سياسية يقودها السوريون، وقالت إنها اتفقت على خطوات محددة لتحسين الوضع في إدلب.
وجددت التزامها بـ«مسار آستانة»، معلنة ضمّ العراق ولبنان إلى البلدان المشاركة في الحوارات.
وجاء في البيان أن الأطراف المشاركة «أكدت مجدداً التزامها بالمضي قدماً في العملية السياسية التي يقودها السوريون، وتشرف عليها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن (2254)».
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أن «نقاطاً عدة ما زالت غامضة» أسفرت عن إبطاء تشكيل اللجنة.
وأضاف: «لم نتفق على التوقيت بعد، ونأخذ في الاعتبار شهر رمضان المقبل. من المرجح جداً أن يحدث ذلك بعده. لكنني أعتقد أنه بحلول هذا الوقت سيكون باستطاعة غير بيدرسن (مبعوث الأمم المتحدة) إعلان تشكيل اللجنة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله