مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود بشرية من الولايات إلى الخرطوم دعماً للمعتصمين

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)

تتسارع الخطى في السودان، وسط تحالف «قوى الحرية والتغيير»، من أجل تسريع تشكيل حكومة انتقالية، واختيار رئيس وزراء، مستفيدين من أجواء الوفاق، التي أتاحها اجتماع عقد مع قادة المجلس العسكري الانتقالي يوم الأربعاء.
وقال مصدر معارض يشارك في اجتماعات التحالف، إن قوى المعارضة تعمل بجد لتسمية ممثليها للجنة المشتركة مع المجلس العسكري، المنوط بها بحث القضايا الخلافية. كما تسعى حثيثاً، لأجل تحديد أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء. وأوضح أن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تواجه صعوبات في تسمية ممثليها.
وحذر المصدر من البطء الذي يشوب عمل قوى المعارضة، مشيراً إلى أن أي تأخير يتيح للعسكر مزيداً من مساحات المناورة، ويتيح للثورة المضادة تنظيم صفوفها لعرقلة أي تغيير حقيقي. وجدد المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» أمجد فريد، في مؤتمر صحافي أمس، التأكيد على أن القضايا العالقة بين المعارضة والمجلس العسكري لا تزال تدور حول مطلبهم «بتكوين مجلس سيادة مدني»، فيما يصر «الانتقالي» على عسكرته والاتفاق على تكوين مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في وقت تزداد فيه الحشود البشرية المقبلة من مختلف ولايات السودان، توافداً على الخرطوم حيث ميدان الاعتصام الذي بات يضيق بهم.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله