مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود بشرية من الولايات إلى الخرطوم دعماً للمعتصمين

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)

تتسارع الخطى في السودان، وسط تحالف «قوى الحرية والتغيير»، من أجل تسريع تشكيل حكومة انتقالية، واختيار رئيس وزراء، مستفيدين من أجواء الوفاق، التي أتاحها اجتماع عقد مع قادة المجلس العسكري الانتقالي يوم الأربعاء.
وقال مصدر معارض يشارك في اجتماعات التحالف، إن قوى المعارضة تعمل بجد لتسمية ممثليها للجنة المشتركة مع المجلس العسكري، المنوط بها بحث القضايا الخلافية. كما تسعى حثيثاً، لأجل تحديد أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء. وأوضح أن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تواجه صعوبات في تسمية ممثليها.
وحذر المصدر من البطء الذي يشوب عمل قوى المعارضة، مشيراً إلى أن أي تأخير يتيح للعسكر مزيداً من مساحات المناورة، ويتيح للثورة المضادة تنظيم صفوفها لعرقلة أي تغيير حقيقي. وجدد المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» أمجد فريد، في مؤتمر صحافي أمس، التأكيد على أن القضايا العالقة بين المعارضة والمجلس العسكري لا تزال تدور حول مطلبهم «بتكوين مجلس سيادة مدني»، فيما يصر «الانتقالي» على عسكرته والاتفاق على تكوين مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في وقت تزداد فيه الحشود البشرية المقبلة من مختلف ولايات السودان، توافداً على الخرطوم حيث ميدان الاعتصام الذي بات يضيق بهم.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين