مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود بشرية من الولايات إلى الخرطوم دعماً للمعتصمين

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)

تتسارع الخطى في السودان، وسط تحالف «قوى الحرية والتغيير»، من أجل تسريع تشكيل حكومة انتقالية، واختيار رئيس وزراء، مستفيدين من أجواء الوفاق، التي أتاحها اجتماع عقد مع قادة المجلس العسكري الانتقالي يوم الأربعاء.
وقال مصدر معارض يشارك في اجتماعات التحالف، إن قوى المعارضة تعمل بجد لتسمية ممثليها للجنة المشتركة مع المجلس العسكري، المنوط بها بحث القضايا الخلافية. كما تسعى حثيثاً، لأجل تحديد أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء. وأوضح أن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تواجه صعوبات في تسمية ممثليها.
وحذر المصدر من البطء الذي يشوب عمل قوى المعارضة، مشيراً إلى أن أي تأخير يتيح للعسكر مزيداً من مساحات المناورة، ويتيح للثورة المضادة تنظيم صفوفها لعرقلة أي تغيير حقيقي. وجدد المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» أمجد فريد، في مؤتمر صحافي أمس، التأكيد على أن القضايا العالقة بين المعارضة والمجلس العسكري لا تزال تدور حول مطلبهم «بتكوين مجلس سيادة مدني»، فيما يصر «الانتقالي» على عسكرته والاتفاق على تكوين مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في وقت تزداد فيه الحشود البشرية المقبلة من مختلف ولايات السودان، توافداً على الخرطوم حيث ميدان الاعتصام الذي بات يضيق بهم.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.