تتسارع الخطى في السودان، وسط تحالف «قوى الحرية والتغيير»، من أجل تسريع تشكيل حكومة انتقالية، واختيار رئيس وزراء، مستفيدين من أجواء الوفاق، التي أتاحها اجتماع عقد مع قادة المجلس العسكري الانتقالي يوم الأربعاء.
وقال مصدر معارض يشارك في اجتماعات التحالف، إن قوى المعارضة تعمل بجد لتسمية ممثليها للجنة المشتركة مع المجلس العسكري، المنوط بها بحث القضايا الخلافية. كما تسعى حثيثاً، لأجل تحديد أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء. وأوضح أن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تواجه صعوبات في تسمية ممثليها.
وحذر المصدر من البطء الذي يشوب عمل قوى المعارضة، مشيراً إلى أن أي تأخير يتيح للعسكر مزيداً من مساحات المناورة، ويتيح للثورة المضادة تنظيم صفوفها لعرقلة أي تغيير حقيقي. وجدد المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» أمجد فريد، في مؤتمر صحافي أمس، التأكيد على أن القضايا العالقة بين المعارضة والمجلس العسكري لا تزال تدور حول مطلبهم «بتكوين مجلس سيادة مدني»، فيما يصر «الانتقالي» على عسكرته والاتفاق على تكوين مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في وقت تزداد فيه الحشود البشرية المقبلة من مختلف ولايات السودان، توافداً على الخرطوم حيث ميدان الاعتصام الذي بات يضيق بهم.
مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان
حشود بشرية من الولايات إلى الخرطوم دعماً للمعتصمين
مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة