مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود بشرية من الولايات إلى الخرطوم دعماً للمعتصمين

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
TT

مساعٍ حثيثة لتشكيل حكومة انتقالية في السودان

حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية امام مقر قيادة الجيش أمس (أ.ف.ب)

تتسارع الخطى في السودان، وسط تحالف «قوى الحرية والتغيير»، من أجل تسريع تشكيل حكومة انتقالية، واختيار رئيس وزراء، مستفيدين من أجواء الوفاق، التي أتاحها اجتماع عقد مع قادة المجلس العسكري الانتقالي يوم الأربعاء.
وقال مصدر معارض يشارك في اجتماعات التحالف، إن قوى المعارضة تعمل بجد لتسمية ممثليها للجنة المشتركة مع المجلس العسكري، المنوط بها بحث القضايا الخلافية. كما تسعى حثيثاً، لأجل تحديد أسماء أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء. وأوضح أن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، تواجه صعوبات في تسمية ممثليها.
وحذر المصدر من البطء الذي يشوب عمل قوى المعارضة، مشيراً إلى أن أي تأخير يتيح للعسكر مزيداً من مساحات المناورة، ويتيح للثورة المضادة تنظيم صفوفها لعرقلة أي تغيير حقيقي. وجدد المتحدث باسم «قوى الحرية والتغيير» أمجد فريد، في مؤتمر صحافي أمس، التأكيد على أن القضايا العالقة بين المعارضة والمجلس العسكري لا تزال تدور حول مطلبهم «بتكوين مجلس سيادة مدني»، فيما يصر «الانتقالي» على عسكرته والاتفاق على تكوين مجلس الوزراء بصلاحيات تنفيذية كاملة.
من جهة ثانية، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة، أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في وقت تزداد فيه الحشود البشرية المقبلة من مختلف ولايات السودان، توافداً على الخرطوم حيث ميدان الاعتصام الذي بات يضيق بهم.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.