دافع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، عن مبادرته «طريق الحرير الجديدة» المتهمة خصوصا بأنها «فخ ديون» للدول الفقيرة، مؤكدا أنها مجموعة مشاريع تخدم البيئة وقابلة للاستمرار ماليا بلا فساد.
وللمرة الثانية خلال سنتين، جمع رئيس ثاني قوة اقتصادية في العالم حوله رؤساء نحو أربعين دولة وحكومة في قمة حول مبادرة «طرق الحرير الجديدة»، وهي مبادرة ضخمة تهدف إلى تشييد بنى تحتية في دول نامية تحتاج إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا بهدف تعزيز العلاقات بين الصين وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتحتاج كذلك إليها لتأمين إمداداتها وفتح أسواق لمنتجاتها على حد سواء.
ورداً على منتقديه الذين يتهمونه بأنه يعمل على تعزيز مواقع ونفوذ الشركات المتمركزة في الصين بشكل أساسي وينصب في الوقت نفسه «أفخاخا من الديون» للبلدان التي تستفيد من قروض تمنحها المصارف الصينية، شدد الرئيس الصيني على ضرورة أن تتسم المشاريع «بالشفافية» و«القابلية للاستمرار» لميزانيات الدول التي تشارك في المبادرة. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله في خطاب استغرق ثلاثين دقيقة «يجب أن يجري كل شيء بشفافية وعلينا ألا نتسامح إطلاقاً مع الفساد».
الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»
سعى إلى تبديد المخاوف في منتدى مشروع البنية التحتية العالمي
الرئيس الصيني يتعهد مكافحة الفساد على «طريق الحرير»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة