أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي، الخميس، أن التكتل منح الحماية لـ333 ألفاً و355 من طالبي اللجوء في عام 2018.
ويمثل السوريون العدد الأكبر منهم بنسبة 29 في المائة، يليهم الأفغان بنسبة 16 في المائة، ثم العراقيون بنسبة 7 في المائة. ويوجد نحو 70 في المائة من السوريين في ألمانيا وحدها.
إضافة إلى ذلك، قبلت دول الاتحاد أكثر من 24800 لاجئ ممن أعيد توطينهم. وشهدت ألمانيا أكبر عدد من إجمالي التسجيلات، حيث وصل إلى 139 ألفاً و600، تلتها في ذلك كل من إيطاليا وفرنسا، التي استقبلت كل واحدة منهما نحو ثلث من استقبلتهم ألمانيا.
وتباينت حصة الدول الأعضاء بصورة كبيرة من الطلبات المقبولة، التي تخضع لنظر السلطات القضائية الوطنية.
وبلغ معدل قبول الطلبات في ألمانيا 42 في المائة، أي أعلى بقليل من متوسط القبول في الاتحاد الأوروبي ككل والذي وصل إلى 37 في المائة.
وكانت أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء قد ارتفعت بصورة كبيرة عامي 2015 و2016 بالتزامن مع اشتداد الحرب في سوريا ووجود توترات في دول أخرى بالشرق الأوسط.
ومنذ ذلك الحين، تراجعت أعداد القادمين بصورة كبيرة، لكن بالمقارنة بالأرقام في عام 2017 فقد تراجع أعداد الذين استفادوا من حق اللجوء أو الحماية الدولية فقد بلغ عدد السوريين في العام قبل الماضي ما يقرب من 173 ألف شخص وكانت النسبة وقتها 32 في المائة من المستفيدين من وضعية اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي بينما كان عدد الأفغان ما يقرب من مائة ألف، وأيضاً كان هناك ما يقرب من 64 ألف عراقي.
وحسب أرقام نشرت في بروكسل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد بلغ عدد طلبات الحصول على حق اللجوء والحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ما يزيد على 60 ألف طلب، وبالتالي يكون هو الأعلى من حيث عدد الطلبات خلال عام 2018، ورغم ذلك تظل الأرقام المسجلة منذ بداية عام 2018 هي الأقل مقارنة بعام 2017.
وذلك وفقاً للأرقام التي صدرت في بروكسل عن المكتب الأوروبي لدعم اللاجئين، الذي أضاف أنه، كما جرت العادة في الفترة الماضية، تصدّر رعايا دول مثل سوريا وأفغانستان والعراق قائمة الأكثر طلباً، للحصول على حق للجوء والحماية الدولية. مقارنة بالشهر الذي سبقه؛ فقد عرف أكتوبر زيادة في طلبات السوريين بنسبة 12 في المائة بينما بلغت الزيادة بين الأفغان نسبة 20 في المائة، ووصلت النسبة بين العراقيين إلى 13 في المائة.
وبلغ عدد طالبي اللجوء من الإيرانيين خلال شهر أكتوبر 3 آلاف و170 شخصاً، وهو الرقم الأعلى منذ وقت ذروة الهجرة خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2015 إلى الفترة نفسها من 2016، كما ارتفع عدد القرارات الصادرة لصالح طالبي اللجوء من الإيرانيين، كما ارتفع عدد الملفات التي تنتظر القرار إلى أكثر من 14 ألف ملف، وهو الرقم الأعلى منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، 2017، وبشكل عام يمكن القول إن 35 في المائة من طالبي اللجوء من الإيرانيين قد حصلوا على الحماية الدولية. أما بالنسبة للأتراك، فقد بلغ عدد الطلبات 2.880 شخصاً خلال شهر أكتوبر بنسبة زيادة بلغت 9 في المائة مقارنة مع سبتمبر الماضي، ومعظم من تقدموا بطلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي من الأتراك وصلوا خلال شهور الصيف.
334 ألف لاجئ في أوروبا و29 % منهم سوريون
334 ألف لاجئ في أوروبا و29 % منهم سوريون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة