{الكوهجي للمقاولات} تطلق مشروع «ون بحرين بي»

{الكوهجي للمقاولات} تطلق مشروع «ون بحرين بي»
TT

{الكوهجي للمقاولات} تطلق مشروع «ون بحرين بي»

{الكوهجي للمقاولات} تطلق مشروع «ون بحرين بي»

> أعلنت شركة الكوهجي للمقاولات والتطوير عن إطلاق مشروع «ون بحرين بي» الواقع في خليج البحرين، والذي يعتبر أيقونة المشاريع السكنية في البحرين.
ويشكل مشروع «ون بحرين بي» أحد أحدث المشاريع السكنية لشركة الكوهجي للمقاولات والتطوير، نقلة نوعية في الحياة السكنية، وسيمثل أيقونة المشاريع السكنية، حيث سيقدم مزيجاً فريداً من نوعه للحياة الفاخرة، من حيث تصاميم الوحدات المميز والتأثيث الفاخر وخدمات منتجع 5 نجوم وموقعه الاستراتيجي في قلب المنامة وإطلالاته الخلابة على خليج البحرين والأفنيوز، وبأسعار في متناول الجميع. يعتبر «ون بحرين بي» مثالاً للرفاهية اللامتناهية والعيش الهني لكل من يسعى وراء التميز ونمط الحياة الفاخرة. فهو يقدم مجتمعا سكنيا فاخرا ليضيف بعداً جديداً للحياة السكنية في البحرين.
ويتكون المشروع من برجين يحتويان على 740 شقة سكنية، كل الشقق تتميز بأرقى معايير الجودة في البناء والتشطيبات والإطلالات والخدمات.
ويقع «ون بحرين بي» في قلب المنامة بمنطقة خليج البحرين التي تعتبر مدينة البحرين الاقتصادية. ويقع المشروع على الشارع الرئيسي لخليج البحرين مما يميز موقعه في سرعة الدخول والخروج منه وإطلالاته الرائعة التي لا يحجبها شيء. ويقع المشروع على مسافة قريبة من مجمع الأفنيوز والمطاعم في ذا بارك وحديقة ذا وارف. ويعد هذا الموقع من أكثر المواقع جاذبية وأهمية ليمثل بذلك الوجهة السكنية الأولى للباحثين عن الحياة الفاخرة التي لا مثيل لها.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.