بنادق يمنية {ناعمة} تؤرق الحوثيين

نساء تحولن إلى أيقونات بعد تصدّيهن بشجاعة للميليشيات

الطبيبة زينب القيسي تحمل سلاحاً لمواجهة الميليشيات بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) في صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
الطبيبة زينب القيسي تحمل سلاحاً لمواجهة الميليشيات بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) في صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
TT

بنادق يمنية {ناعمة} تؤرق الحوثيين

الطبيبة زينب القيسي تحمل سلاحاً لمواجهة الميليشيات بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) في صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
الطبيبة زينب القيسي تحمل سلاحاً لمواجهة الميليشيات بمحافظة الضالع (جنوب اليمن) في صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي

رغم أن العادات والتقاليد اليمنية دأبت على وضع المرأة خارج المعادلة التي يختص بها الرجال، وفي مقدمة ذلك حمل السلاح والقتال، فإن الظروف التي عاشها اليمنيون في ظل الانتهاكات الحوثية، أجبرت العشرات منهن على تصدر الواجهة والقتال حتى الموت أو قيادة المظاهرات ومكابدة أهوال المعتقلات الحوثية، فقد برزت بنادق يمنية «ناعمة» تؤرق مضاجع الحوثيين وتثلج صدور اليمنيين.
هناء حسين النمشة، واحدة من الفتيات اللاتي سيخلدهن الوجدان القبلي والوطني في حجة، حين أثبتت للجميع أنها كانت عند الموعد حاملة للسلاح في مواجهة الهجمة الحوثية، إذ أردت 3 حوثيين، وأصابت 8 آخرين منهم على الأقل، قبل أن تنفد ذخيرتها، ويقدم عناصر الجماعة على قتلها.
ابنة جبال العود ومنطقة ظفار الواقعة بين محافظتي إب والضالع، الفتاة التي لم تكمل عامها العشرين بعد، أصيلة الدودحي، تحوّلت هي أيضاً إلى نجمة في أفواه المقاومين.
وظهرت حديثاً حكاية فتاة أخرى باتت حديث المقاومين، وعنواناً من عناوين صمودهم. زينب القيسي، خريجة «الطب» التي فضلت أن تكون في مقدمة الجبهات تحمل السلاح بكل شجاعة. في الأيام الأخيرة، تداول الناشطون اليمنيون صور زينب، وهي في الصفوف الأمامية، لتكون بذلك قدوة لكثير من الشبان الذين ألهبت صورها حماستهم لحمل السلاح، والتقدم للدفاع عن مناطق محافظة الضالع، التي تنتمي إليها زينب، وتحديداً من مديرية الأزارق.

المزيد...


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.