واشنطن تتهم شخصين بالتجسس على «جنرال إلكتريك» لصالح الصين

شعار «جنرال إلكتريك» على مركز العمليات العالمي التابع للشركة بمدينة سينسيناتي الأميركية (أ.ب)
شعار «جنرال إلكتريك» على مركز العمليات العالمي التابع للشركة بمدينة سينسيناتي الأميركية (أ.ب)
TT

واشنطن تتهم شخصين بالتجسس على «جنرال إلكتريك» لصالح الصين

شعار «جنرال إلكتريك» على مركز العمليات العالمي التابع للشركة بمدينة سينسيناتي الأميركية (أ.ب)
شعار «جنرال إلكتريك» على مركز العمليات العالمي التابع للشركة بمدينة سينسيناتي الأميركية (أ.ب)

أفادت وثيقة اتهام نشرتها وزارة العدل الأميركية، أمس (الثلاثاء)، بأنه تم توجيه الاتهام إلى شخصين، هما مهندس سابق، ورجل أعمال صيني بالتجسس لأغراض اقتصادية والتآمر لسرقة أسرار تجارية من شركة «جنرال إلكتريك» لصالح الصين.
وكانت وزارة العدل قد وجهت في أغسطس (آب) اتهامات لشياوكينغ زينغ، المهندس السابق بشركة «جنرال إلكتريك» فيما يتعلق بالسرقة المزعومة.
ويمثل كشف النقاب أمس عن الاتهامات الموجهة لزينغ ورجل الأعمال الصيني زاهوكسي زانغ، المرة الأولى التي تزعم فيها الحكومة الأميركية رسمياً أن المخطط نفّذ لصالح الصين، وأن الحكومة الصينية وفرت له «الدعم المالي وغيره».
وتتضمن الوثيقة 14 فقرة اتهامية تتهم زينغ بسرقة ملفات إلكترونية كثيرة تحتوي على تفاصيل بشأن نماذج تصميم ورسومات هندسية ومواصفات أخرى تتعلق بتوربينات الغاز والبخار الخاصة بالشركة.
ويقول ممثلو الادعاء إنه أرسل الملفات بالبريد إلى زانغ الذي كان موجوداً في الصين.
وقالت «جنرال إلكتريك» في بيان إنها «تتعاون بشكل وثيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب وزير العدل الأميركي منذ بعض الوقت بشأن هذه المسألة. ونحن في (جنرال إلكتريك) نحمي وندافع بقوة عن ممتلكاتنا الفكرية، ونتبع إجراءات صارمة لتحديد هذه المسائل والشراكة مع هيئات إنفاذ القانون».
ويعتقد أن الرجلين استخدما المعلومات المسروقة لدعم مصالحهما التجارية الخاصة في شركتين لأبحاث وتطوير التوربينات.
وتقول وثيقة الاتهام أيضاً: إن زينغ وزانغ اطلعا على أسرار تجارية من شأنها أن تفيد جمهورية الصين الشعبية.
وجاء في الوثيقة أن «الرجلين حصلا على دعم مالي وغيره من الحكومة الصينية عبر تلكما الشركتين، وإنهما نسّقا مع مسؤولين بالحكومة الصينية».
ووجه الاتهام رسمياً للرجلين في 18 أبريل (نيسان) الحالي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.