انطلاق أعمال الندوة الدولية حول «دور التربية الدينية في تعزيز السلام»

TT

انطلاق أعمال الندوة الدولية حول «دور التربية الدينية في تعزيز السلام»

انطلقت صباح اليوم، في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، أعمال الندوة الدولية في موضوع «دور التربية الدينية في تعزيز السلام» التي تنظمها منظمة «إيسيسكو»، بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بحضور عدد من الخبراء التربويين والباحثين في العلوم الشرعية، والقيادات الدينية، ومسؤولي المؤسسات المتخصصة، من المغرب ومن خارجه، ممن لهم إسهامات أكاديمية وتربوية في مجال الارتقاء بدور التربية الدينية في تعزيز السلام.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للندوة كل من الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام لـ«إيسيسكو»، والدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والدكتور عبد السلام داود العبادي أمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي.
وبعد ذلك، شرع المشاركون في الندوة في مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بأربعة محاور رئيسية، هي: التربية الدينية: الواقع والأدوار، والتربية الدينية: التطوير والتكامل، والتعليم الديني: الضوابط والأحكام، والتربية الدينية والحوار والتسامح.
يذكر أن الندوة تنتهي أشغالها اليوم (الأربعاء)، في مقر «إيسيسكو»، وتندرج في إطار تنفيذ خطة عمل المنظمة الثلاثية للأعوام 2019 - 2021، وتفعيل برنامج التعاون المشترك بين «إيسيسكو» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي لعام 2019، ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي لـ«إيسيسكو»، الداعية إلى ضرورة تعزيز التربية على السلام من أجل تحقيق الأمن والتعايش والتماسك المجتمعي في العالم الإسلامي، وفي مختلف أنحاء المعمورة، وقرارات مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والبرنامج العشري لمنظمة التعاون الإسلامي.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.