الفنانة المصرية ياسمين صبري سفيرة للمرأة الأفريقية

الفنانة المصرية ياسمين صبري بعد تكريمها أمس
الفنانة المصرية ياسمين صبري بعد تكريمها أمس
TT

الفنانة المصرية ياسمين صبري سفيرة للمرأة الأفريقية

الفنانة المصرية ياسمين صبري بعد تكريمها أمس
الفنانة المصرية ياسمين صبري بعد تكريمها أمس

كرّم المؤتمر العربي الأفريقي لتمكين المرأة، الفنانة المصرية ياسمين صبري أمس، ونصّبها سفيرة للمرأة الأفريقية خلال احتفالية «شبكة البحر المتوسط» التي تمت إقامتها أمس الثلاثاء بالقاهرة.
وحضرت ياسمين، المؤتمر، الذي أقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وسط حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة من مختلف أنحاء المنطقة العربية والقارة الأفريقية.
وقال منظمو المؤتمر العربي الأفريقي لتمكين المرأة أمس، إن تكريم الفنانة المصرية جاء تتويجاً لنشاطها بصفتها سفيرة لحملة «إنتي الأهم»، وتقديراً لجهودها لدعم وتمكين المرأة في شتى المجالات حيث شاركت في عدة فعاليات ومشروعات خيرية وتنموية في مصر في الفترة الماضية.
من جانبها، قالت ياسمين صبري، بكلمتها خلال الاحتفالية: «شرف كبير لي أن أتلقى مثل هذه الجائزة المهمة، وأن يتم ترشيحي سفيرة للمرأة الأفريقية، أنا ممتنة جداً للتقدير الذي تلقيته لعملي المجتمعي في حملة (إنتي الأهم)». وأضافت أنها حرصت على المشاركة في الاحتفالية رغم انشغالها الكبير في تصوير أحد الأعمال الدرامية، لإيمانها بدور المرأة المصرية والأفريقية.
وتشارك صبري في السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل «حكايتي»، الذي يعد أولى بطولاتها المطلقة. وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، بأحد فنادق القاهرة، أعمال المؤتمر الأفريقي الثاني عشر لصاحبات الأعمال والمهن، تحت شعار «التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للمرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة» لتحقيق أجندة التنمية الأفريقية والأهداف الإنمائية المستدامة.
وقالت الدكتورة أماني عصفور، الرئيس الفخري لنادي صاحبات الأعمال والمهن، خلال كلمتها للترحيب بالمشاركات في المؤتمر، إن دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، بوصفها شريكا في التنمية، هو دعم جميع الجهود الرامية إلى التدعيم الاقتصادي للمرأة وتحقيق التنمية الشاملة. ويستمر المؤتمر لمدة 3 أيام ويقام على هامشه معرض لمنتجات السيدات وصاحبات الأعمال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.