تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأودت بحياة أكثر من 320 شخصاً يوم «عيد الفصح» الأحد الماضي. وتداولت حسابات متطرفة على «تلغرام» بيان «داعش» بعدما أعلنت الحكومة السريلانكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداءات شُنّت «انتقاماً» للهجمات التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي وأدت إلى مقتل 50 شخصاً.
ونسبت السلطات الاعتداءات إلى مجموعة متطرفة صغيرة هي «جماعة التوحيد الوطني»، إلا أنها قالت إنها تحقق حول ما إذا كانت الجماعة حصلت على دعم خارجي. وأوقفت الشرطة المحلية 40 مشتبهاً به حتى مساء أمس، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية وعسكرية أن أحد الموقوفين سوري. كما بدأت تظهر تفاصيل حول المنفذين؛ حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقين ثريين فجرا نفسيهما في فندقي «شانغري - لا» و«سينامون غراند».
وتزامن تبنّي «داعش» الاعتداءات مع تبادل مسؤولين سريلانكيين الاتهامات عقب تأكيد مصادر تلقي السلطات الأمنية تحذيرات استخباراتية من دولة أجنبية قبل 10 أيام من الهجمات.
«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين
السلطات تحقق في تلقي «جماعة التوحيد» دعماً خارجياً
«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة