«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

السلطات تحقق في تلقي «جماعة التوحيد» دعماً خارجياً

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين
TT

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

«داعش» يتبنى اعتداءات سريلانكا... وشقيقان ضمن المنفذين

تبنّى تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأودت بحياة أكثر من 320 شخصاً يوم «عيد الفصح» الأحد الماضي. وتداولت حسابات متطرفة على «تلغرام» بيان «داعش» بعدما أعلنت الحكومة السريلانكية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداءات شُنّت «انتقاماً» للهجمات التي استهدفت مسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي وأدت إلى مقتل 50 شخصاً.
ونسبت السلطات الاعتداءات إلى مجموعة متطرفة صغيرة هي «جماعة التوحيد الوطني»، إلا أنها قالت إنها تحقق حول ما إذا كانت الجماعة حصلت على دعم خارجي. وأوقفت الشرطة المحلية 40 مشتبهاً به حتى مساء أمس، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر حكومية وعسكرية أن أحد الموقوفين سوري. كما بدأت تظهر تفاصيل حول المنفذين؛ حيث ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقين ثريين فجرا نفسيهما في فندقي «شانغري - لا» و«سينامون غراند».
وتزامن تبنّي «داعش» الاعتداءات مع تبادل مسؤولين سريلانكيين الاتهامات عقب تأكيد مصادر تلقي السلطات الأمنية تحذيرات استخباراتية من دولة أجنبية قبل 10 أيام من الهجمات.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.