قصف روسي على إدلب يسبق اجتماع آستانة

نتنياهو «يستجم» في الجولان ويعتبرها «جزءاً من إسرائيل»

قصف روسي على إدلب  يسبق اجتماع آستانة
TT

قصف روسي على إدلب يسبق اجتماع آستانة

قصف روسي على إدلب  يسبق اجتماع آستانة

شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات على ريف إدلب في شمال غربي سوريا، عشية اجتماع ضامني عملية آستانة في العاصمة الكازاخية، غداً. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، عن «تنفيذ سرب من الطائرات الروسية ليل الاثنين - الثلاثاء 12 ضربة استهدفت مناطق في محيط سجن إدلب المركزي وبلدات فيلون وكورين وبكفلون عند الأطراف الغربية من مدينة إدلب، ما تسبب بحدوث دمار وأضرار مادية في بعض المزارع، وجرى الاستهداف بعد تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة».
من جهتها، أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية بأن «طيران الاستطلاع تمكّن من رصد تحركات معادية وحشود لمسلحي هيئة تحرير الشام، وتم التعامل مع هذه التحركات عبر الطيران الحربي، حيث نفّذت المقاتلات الروسية 18 غارة»، مشيرةً إلى ترؤس رئيس «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، اجتماعاً لفصائل، استعداداً لصد هجوم لقوات النظام السوري على ريف إدلب.
على صعيد آخر، أمضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عطلة أول يومين من عيد الفصح العبري، مع زوجته وأسرته في هضبة الجولان السورية المحتلة وبحيرة طبريا. وعندما التقى مستجمين آخرين، بعضهم من مؤيديه، صاح فرحاً: «ما أجملك يا أرض إسرائيل». وأعلن نتنياهو أنه سيطلق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على إحدى المستوطنات في الجولان، تقديراً له على اعترافه الرسمي بضم الجولان لإسرائيل.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله