وصف السفير الفرنسي في الرياض فرنسوا غويت، العلاقات الثنائية بين السعودية وبلاده، بأنها «في أوج قوتها وفي تزايد يومي على جميع الأصعدة»، موضحاً أن فرنسا تعد الشريك الاستراتيجي والأمين للمملكة.
وقال السفير غويت لوكالة الأنباء السعودية، عقب لقاء الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك له في مقر الإمارة أمس: «إنني أوجد في هذا الجزء الذي يحتل مكانته التاريخية من إرث السعودية الحضاري، ضمن جزء مهامي كسفير للجمهورية الفرنسية، ولبحث سبل التعاون اليومي والدائم بيننا كشركاء في مجالات عدة، لا سيما فيما يتعلق بالمشاريع الضخمة التي تعمل عليها المملكة مثل (آمالا) و( نيوم)، ومشروعي (القدية) و(البحر الأحمر)، ونحن جاهزون لمواكبة هذا المسار من (رؤية السعودية الطموحة 2030)».
وأوضح قائلا: «بلاده تسعى كشريك استراتيجي لتنمية العلاقات الأخوية من خلال التبادلات التجارية والمعرفية والثقافية والعلمية وخلافها، الأمر الذي يؤكد أننا نسير وفق الطريق الصحيحة لنماء أوطاننا وازدهار شعبينا»، مشيراً إلى الزيارة التي قام بها لجامعة تبوك واطلاعه على كل ما يخص الكليات الـ16 التي تضم أكثر من 25 ألف طالب وطالبة هم ثروة هذا الوطن ومستقبله الذي نرغب في أن نكون جزءا من إثرائه، وشريكا مهماً له ولأبنائه في مستقبل الأيام، كما كنا ولا زلنا، وسنكون دائماً.
وأكد أن فرنسا، وفي ظل سعيها المستمر لتوطيد العلاقات بينها وبين السعودية، احتفت أخيراً بذكرى مرور 50 عاماً على زيارة العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز لباريس، كما احتفت بذكرى مرور أول عام على زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي «الذي رسم بسياسته الدقيقة والمتميزة مرحلة جديدة من التعاون المشترك والوثيق بين فرنسا والمملكة، ونحن في هذا التعاون نبدي في كل يوم جديد».
ونوه السفير الفرنسي بدور السعودية الحيوي والكبير والريادي في استقرار العالم على كافة الأصعدة، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي الذي تحضر له المملكة اليوم من خلال الإعلان عن استضافتها لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، يومي 21 و22 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020م.
السفير الفرنسي: باريس شريك استراتيجي وأمين للسعودية
السفير الفرنسي: باريس شريك استراتيجي وأمين للسعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة