مصر: تنظيف شاطئ نهر النيل في «يوم الأرض» العالمي

بواسطة متطوعين من جمعيات أهلية

متطوعون ينظفون شواطئ النيل
متطوعون ينظفون شواطئ النيل
TT

مصر: تنظيف شاطئ نهر النيل في «يوم الأرض» العالمي

متطوعون ينظفون شواطئ النيل
متطوعون ينظفون شواطئ النيل

بينما مر «يوم الأرض» العالمي في مصر، أمس (الاثنين)، من دون احتفالات رسمية، فإن جمعيات أهلية مصرية احتفت بهذا اليوم، عبر إطلاقها حملات توعية وتنظيف وورش خاصة؛ للحد من استخدام البلاستيك بالمسطحات المائية، من بينها «مؤسسة شباب بتحب مصر»، بالتعاون مع المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، ووزارة الري والموارد المائية، ومجموعة من شركاء المؤسسة في دول شمال أفريقيا، التي تستهدف الحد من استخدام البلاستيك وإقامة حملات نظافة وتوعية لتحقيق هذا الهدف.
وقال أحمد فتحي، مدير «مؤسسة شباب بتحب مصر»، لـ«الشرق الأوسط»: «قام شباب الحملة المتطوعون في مصر بتنظيف شواطئ نهر النيل بمحافظات القاهرة، والجيزة، وأسيوط، وأسوان، بالإضافة إلى تنظيف شاطئ بحيرة التمساح بمحافظة الإسماعيلية، عبر التنسيق بين المؤسسة وجامعة الأزهر، وأكاديمية السادات، والكشافة البحرية، بجانب مجموعة من متطوعي برنامج التبادل الطلابي AFS ومؤسسة القيادات المصرية».
ولفت فتحي إلى أن المؤسسة قامت كذلك، بتوعية الأطفال في مدارس بمحافظتي القاهرة والبحر الأحمر، لزرع ثقافة الحد من استخدام البلاستيك لدى الأطفال في سن مبكرة.
وأوضح أن مؤسسة «شباب بتحب مصر» قامت بعمل 45 حملة نظافة بالسواحل المصرية وجمعت نحو 22 طناً من مخلفات البلاستيك عبر مشاركة أكثر من 1500 متطوع ومتطوعة من مختلف الأعمار، حيث تحمل «شباب بتحب مصر» صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة للبيئة، وشريك لاتفاقية برشلونة للبحر المتوسط وعضو عامل بالتحالف الأفريقي للعدالة المناخية والبيئة.
في السياق نفسه، تحتفل وزارة البيئة، اليوم (الثلاثاء)، باليوم العالمي للطيور المهاجرة تحت شعار (حماية الطيور.... كنّاا الحل)
 



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.