حواجز حراك السودان تنذر بمواجهة مع الجيش

{الأمة} لن يشارك في «الانتقالية»... وقمة أفريقية في القاهرة اليوم لبحث الأزمة

معتصمون يرددون هتافات أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
معتصمون يرددون هتافات أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

حواجز حراك السودان تنذر بمواجهة مع الجيش

معتصمون يرددون هتافات أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
معتصمون يرددون هتافات أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

توعد المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان باتخاذ إجراءات لرفع الحواجز التي وضعها المحتجون أمام مقر قيادة الجيش، مما ينذر بمواجهة وشيكة مع المعتصمين في المكان منذ أكثر من أسبوعين، لكن قادة الجيش عادوا، وفي لهجة تصالحية، معلنين استمرارهم في التواصل مع تحالف قوى الحرية والتغيير، رغم إعلان الأخير تعليق التفاوض.
ودعت اللجنة الأمنية التابعة للمجلس العسكري الانتقالي المواطنين للتعاون معها للحد مما سمته «الظواهر السالبة، الممثلة بإغلاق الطرق وتفتيش المارة». وتوعدت بفتح الممرات والطرق والمعابر بشكل فوري، لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات. ونوه البيان بأن جهات في المعتصمين ترتكب ممارسات غير مقبولة في الشارع العام.
وفي وقت لاحق، أكد المجلس العسكري الانتقالي السوداني استمراره في التواصل مع تحالف قوى الحرية والتغيير.
واستجابة لمطالب شعبية بتكوين حكومة كفاءات غير حزبية، أعلن حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، أنه لن يشارك في الحكومة الانتقالية.
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة المصرية، أمس، أنه من المقرر أن يستضيف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، اليوم قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان لبحث أوضاعه.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.