توعد المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان باتخاذ إجراءات لرفع الحواجز التي وضعها المحتجون أمام مقر قيادة الجيش، مما ينذر بمواجهة وشيكة مع المعتصمين في المكان منذ أكثر من أسبوعين، لكن قادة الجيش عادوا، وفي لهجة تصالحية، معلنين استمرارهم في التواصل مع تحالف قوى الحرية والتغيير، رغم إعلان الأخير تعليق التفاوض.
ودعت اللجنة الأمنية التابعة للمجلس العسكري الانتقالي المواطنين للتعاون معها للحد مما سمته «الظواهر السالبة، الممثلة بإغلاق الطرق وتفتيش المارة». وتوعدت بفتح الممرات والطرق والمعابر بشكل فوري، لتسيير حركة القطارات والنقل بأشكاله المختلفة بالعاصمة والولايات. ونوه البيان بأن جهات في المعتصمين ترتكب ممارسات غير مقبولة في الشارع العام.
وفي وقت لاحق، أكد المجلس العسكري الانتقالي السوداني استمراره في التواصل مع تحالف قوى الحرية والتغيير.
واستجابة لمطالب شعبية بتكوين حكومة كفاءات غير حزبية، أعلن حزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، أنه لن يشارك في الحكومة الانتقالية.
إلى ذلك، أعلنت الرئاسة المصرية، أمس، أنه من المقرر أن يستضيف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، اليوم قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان لبحث أوضاعه.
حواجز حراك السودان تنذر بمواجهة مع الجيش
{الأمة} لن يشارك في «الانتقالية»... وقمة أفريقية في القاهرة اليوم لبحث الأزمة
حواجز حراك السودان تنذر بمواجهة مع الجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة