قيادية كردية: ماكرون وعدنا بالحماية

TT

قيادية كردية: ماكرون وعدنا بالحماية

أكدت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» العربي - الكردي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد وفداً من المجلس باستمرار تقديم الدعم العسكري وحماية مناطقهم من «أي تهديد».
كان ماكرون التقى في باريس أول من أمس وفداً من «مجلس سوريا الديمقراطية» ضم إلهام أحمد، ومستشار الإدارة الذاتية بدران جيا، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عبد المهباش، وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا، خالد عيسى وقائد وحدات حماية المرأة الكردية، نسرين عبد الله، والمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل.
ونقلت شبكة «رووداو» عن إلهام أحمد قولها إن القوات الفرنسية الموجودة في سوريا ستبقى «حيث وعدوا بتقديم الدعم على الصعيدين العسكري والمدني بهدف مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره». وأضافت إلهام أحمد أن «الرئيس الفرنسي أكد على ضرورة الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة من (أي تهديد)».
من جهتها، انتقدت أنقرة استقبال الرئيس الفرنسي الوفد الذي يضم ممثلين من «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب» الكردية اللذين تعتبرهما تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني. وكانت باريس أعلنت أن ماكرون «استقبل وفداً من قوات سوريا الديمقراطية»، وأكد لهم دعم باريس في مكافحة تنظيم «داعش».
وتشارك فرنسا بقوات ضمن التحالف الدولي لقتال «داعش» في شمال شرقي سوريا. وتطلب واشنطن من باريس الإبقاء على قواتها لدى تخفيض أميركا لوجودها شرق الفرات وفي قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».