ظهر ارتباك في دمشق بعد إعلان مسؤول روسي طلبه من الرئيس السوري بشار الأسد استئجار مرفأ طرطوس على البحر المتوسط لمدة 49 سنة لتمكين موسكو من المساهمة في حل أزمة الوقود في سوريا.
وأفادت مصادر روسية بأن لقاء الأسد ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في دمشق، أول من أمس، تناول التجارة والتعاون الاقتصادي، «خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري».
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بوريسوف، قوله إن من المنتظر أن توقع روسيا قريباً عقداً لاستئجار ميناء طرطوس من سوريا.
وصدق البرلمان الروسي في 2017 على اتفاق مع دمشق لترسيخ وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية. والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس هي منطقة الوجود الروسي الوحيدة في البحر المتوسط، إضافة إلى قاعدة حميميم البرية في اللاذقية.
وكانت دمشق وافقت على تسليم مرفأ اللاذقية المجاور لطرطوس إلى إيران، بهدف تسليم مشتقات نفطية إلى النظام السوري.
وقالت مصادر محلية إن حالة من القلق خيمت على العاملين في مرفأ طرطوس، حيال مستقبل عملهم، وتبعات سيطرة روسيا على المرفأ.
ارتباك في دمشق بعد طلب موسكو مرفأ طرطوس
ارتباك في دمشق بعد طلب موسكو مرفأ طرطوس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة