3 مليارات دولار دعماً سعودياً ـ إماراتياً للسودان

المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة لحكومة توافقية... والمعارضة تقاطعه

متظاهرون في محيط مقر وزارة الدفاع في الخرطوم مساء أمس بدعوة من {تجمع المهنيين} (رويترز)
متظاهرون في محيط مقر وزارة الدفاع في الخرطوم مساء أمس بدعوة من {تجمع المهنيين} (رويترز)
TT

3 مليارات دولار دعماً سعودياً ـ إماراتياً للسودان

متظاهرون في محيط مقر وزارة الدفاع في الخرطوم مساء أمس بدعوة من {تجمع المهنيين} (رويترز)
متظاهرون في محيط مقر وزارة الدفاع في الخرطوم مساء أمس بدعوة من {تجمع المهنيين} (رويترز)

أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، عن تقديم حزمة مساعدات كبيرة مشتركة للسودان، تقدر بـ3 مليارات دولار أميركي منها، 2.5 مليار دولار، تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية. كما تتضمن الحزمة مبلغ 500 مليون دولار كوديعة للبنك المركزي السوداني.
وقالت الرياض وأبوظبي إن حزمة المساعدات تأتي «استشعاراً منهما لواجبهما نحو الشعب السوداني الشقيق، ومن منطلق التعاون البنّاء، ودعماً لجمهورية السودان الشقيقة».
من ناحية ثانية، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، استعداد المجلس لتسليم السلطة للشعب، لكنه استدرك قائلا في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن «الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان»، وتابع: «إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا». كما أعلن أن المجلس سيرد على مطالب المحتجين خلال هذا الأسبوع، مؤكدا أن المجلس ليس طامعاً في الاستمرار في السلطة.
في المقابل، أعلن {تجمع المهنيين السودانيين} خلال مؤتمر صحافي حاشد، مساء أمس، تعليق الحوار مع المجلس العسكري ورفض تقديم اقتراحات إليه، احتجاجاً على {تعنته} واتجاهه لمناقشة الاقتراحات ضمن مبادرات أطراف أخرى يعتبرها التجمع {جزءاً من النظام}.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.