أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، عن تقديم حزمة مساعدات كبيرة مشتركة للسودان، تقدر بـ3 مليارات دولار أميركي منها، 2.5 مليار دولار، تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية. كما تتضمن الحزمة مبلغ 500 مليون دولار كوديعة للبنك المركزي السوداني.
وقالت الرياض وأبوظبي إن حزمة المساعدات تأتي «استشعاراً منهما لواجبهما نحو الشعب السوداني الشقيق، ومن منطلق التعاون البنّاء، ودعماً لجمهورية السودان الشقيقة».
من ناحية ثانية، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، استعداد المجلس لتسليم السلطة للشعب، لكنه استدرك قائلا في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن «الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان»، وتابع: «إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا». كما أعلن أن المجلس سيرد على مطالب المحتجين خلال هذا الأسبوع، مؤكدا أن المجلس ليس طامعاً في الاستمرار في السلطة.
في المقابل، أعلن {تجمع المهنيين السودانيين} خلال مؤتمر صحافي حاشد، مساء أمس، تعليق الحوار مع المجلس العسكري ورفض تقديم اقتراحات إليه، احتجاجاً على {تعنته} واتجاهه لمناقشة الاقتراحات ضمن مبادرات أطراف أخرى يعتبرها التجمع {جزءاً من النظام}.
3 مليارات دولار دعماً سعودياً ـ إماراتياً للسودان
المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة لحكومة توافقية... والمعارضة تقاطعه
3 مليارات دولار دعماً سعودياً ـ إماراتياً للسودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة