مشروع سعودي لدعم القطاع التعليمي في اليمن

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 50 ألف طاولة ومقعد ولوازم مدرسية لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في 14 محافظة يمنية (واس)
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 50 ألف طاولة ومقعد ولوازم مدرسية لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في 14 محافظة يمنية (واس)
TT

مشروع سعودي لدعم القطاع التعليمي في اليمن

مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 50 ألف طاولة ومقعد ولوازم مدرسية لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في 14 محافظة يمنية (واس)
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 50 ألف طاولة ومقعد ولوازم مدرسية لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في 14 محافظة يمنية (واس)

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم (الأحد)، مشروعاً نوعياً لدعم القطاع التعليمي في اليمن.
وأوضح المركز أن المشروع يأتي بالشراكة مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ووزارة التعليم السعودية، وحضر تدشينه الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف، ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، ووزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد الله لملس، ووزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ووزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية عبد الرقيب فتح.
من جانبه، ثمّن الدكتور عبد الله الربيعة الدور الكبير لقوات التحالف في دعم العمل الإنساني، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمنظمات الأممية والدولية، مبيناً أن «هذا الدور الإيجابي يسهم في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مما يؤكد حرص دول التحالف وفي مقدمتها السعودية على رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وقال الربيعة إنه «سيتم من خلال المشروع الذي يأتي تحت شعار «معاً من أجل التعليم في اليمن»، إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمجال التعليمي حرصاً على المسيرة التعليمية باليمن، مشيراً إلى تقديم «50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، تخدم 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة يمنية هي أبين، والبيضاء، والحديدة، والمهرة، وعدن، وحضرموت سيئون ، وحضرموت المكلا، وشبوة، ولحج، ومأرب، وسقطرى، والضالع، والجوف، وتعز، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية».
وأعرب عن أمله برؤية طلاب وطالبات اليمن «يعودون إلى فصول الدراسة وهم يرفلون بالأمن والسلام والاستقرار ليكونوا لُبنات بناء وتنمية لمستقبل زاهر يبنى بأيدي أبناء اليمن»، مبيناً أن المركز نفذ عدة مشاريع تعليمية في العديد من الدول «إيماناً من السعودية بأهمية دعم مسيرة التعليم لدى الشعوب المتضررة والمنكوبة، وهو ما تعده جزءَا مهماً من العمل الإنساني والإغاثي الذي تقوم به».
من جهته، عبّر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن افتخار الوزارة بالشراكة مع المركز «لدعم المسيرة التعليمية في اليمن من خلال المنح المقدمة للطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية، أو من خلال الطلاب المسجلين في أنظمة التعليم العام داخل المملكة، أو عبر ما يقدم عينياً، متمنياً للأشقاء اليمنيين بناء مستقبل زاهر ويكون لائقاً بهم».
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبد الله لملس بجهود مركز الملك سلمان في دعم الشعب اليمني بمختلف القطاعات وأحدها القطاع التعليمي، مشيراً إلى أن المركز «شكّل الذراع الإنساني لعملية عاصة الحزم، وقام بتذليل الصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية في اليمن، من خلال الإسهام في طباعة الكتاب المدرسي وتوفير 50 ألف مقعد مدرسي لـ14 محافظة يمنية تشكل 85% من مساحة البلاد الجغرافية».


مقالات ذات صلة

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من أعمال «مؤتمر الحج» في نسخته الرابعة التي تستضيفها جدة (واس)

الملك سلمان: السعودية تفخر منذ تأسيسها بشرف خدمة الحرمين

أكد الملك سلمان بن عبد العزيز أن السعودية تفخر منذ تأسيسها بشرف خدمة الحرمين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، والسهر على أمنهم وسلامتهم.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس الوزراء اليوناني بالمخيم الشتوي في العُلا (واس)

السعودية واليونان تبحثان تطوير التعاون بمختلف المجالات

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المخيم الشتوي بمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الخليج تفريغ المساعدات السعودية في مطار العاصمة السورية (الشرق الأوسط) play-circle 00:31

طائرة الإغاثة السعودية التاسعة تحط في دمشق

استقبل مطار دمشق الدولي، السبت، الطائرة التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيِّره «مركز الملك سلمان للإغاثة».

كمال شيخو (دمشق)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس السنغال

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.