الفنانون يخطفون الأضواء

حكيم ونبيلة عبيد ونهال عنبر بين المشاركين

الفنانون يخطفون الأضواء
الفنانون يخطفون الأضواء
TT

الفنانون يخطفون الأضواء

الفنانون يخطفون الأضواء
الفنانون يخطفون الأضواء

خطف فنانون مصريون الأضواء أمس، بظهورهم في اللجان الانتخابية المتنوعة للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث حرص عدد كبير منهم على التقاط الصور التذكارية أمام اللجان.
وافتتحت الفنانة لبلبة «المشهد الصباحي» وذهبت إلى لجنتها الانتخابية بالهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بمنطقة الدقي بالجيزة. وحرصت على التقاط الصور أثناء التصويت، وهي تقبل ورقة التصويت، وكذلك وهي تضع إصبعها في الحبر الفسفوري، كما التقطت صوراً أيضاً مع بعض العمال أمام مقر اللجنة.
وقالت لبلبة، إنها استيقظت في السابعة صباحاً، استعداداً للإدلاء بصوتها وكأنها ذاهبة للتكريم والحصول على جائزة.
كما أدلت الفنانة نهال عنبر، أيضاً بصوتها في لجنتها الانتخابية بمنطقة العجوزة، وحرصت على إظهار تصويتها بـ«نعم»، لكاميرات المصورين. كما شاركت الفنانة نبيلة عبيد في الاستفتاء، وظهرت أثناء إسقاط بطاقة التصويت في الصندوق، وهي تلوح بعلامة النصر.
أيضاً الفنان محمد ثروت، كان من الفنانين الذين حرصوا على المشاركة في اليوم الأول، وأدلى بصوته في مقر لجنته الانتخابية في منطقة الزمالك، مؤكداً في تصريحات صحافية، أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية واجب وطني.
وعبر حسابها بموقع «إنستغرام»، أعلنت الفنانة نادية الجندي مشاركتها في الاستفتاء، ونشرت مجموعة من الصور مع الناخبين والناخبات.
كذلك اصطحبت المطربة الشعبية فاطمة عيد ابنتها المطربة شيماء الشايب، وذهبتا للإدلاء بصوتيهما في مدينة السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، بينما صوتت المخرجة ساندرا نشأت، في الاستفتاء بإحدى اللجان الانتخابية بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية.
أما الفنان حكيم، فكان ظهوره أمس مختلفاً، حيث رصدته كاميرات المصورين وهو يجوب شوارع منطقة المهندسين، في أتوبيس يذيع على المواطنين أغاني وطنية، ويُطل عليهم من الشباك حاملاً علم مصر، لحث المواطنين على النزول للمشاركة في الاستفتاء.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».