165 كيلومترا للاستثمار في محافظة القنفذة غرب السعودية

محافظ المنطقة يفصح عن بدء بعض المشاريع

165 كيلومترا للاستثمار في محافظة القنفذة غرب السعودية
TT

165 كيلومترا للاستثمار في محافظة القنفذة غرب السعودية

165 كيلومترا للاستثمار في محافظة القنفذة غرب السعودية

أفصح مسؤول حكومي سعودي أن محافظة القنفذة -ثالث أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة بعد جدة والطائف- غرب السعودية، يتوافر فيها عدد من المشروعات التنموية والسياحية الجاذبة تمثل فرصا استثمارية على امتداد شريط البحر الأحمر الساحلي.
وتقع القنفذة في أقصى الطرف الجنوب من منطقة مكة المكرمة، بواجهة كبيرة على ساحل البحر الأحمر تمتد نحو 165 كيلومترا، وتتكون من 11 مركزا إداريا تضم 509 تجمعات، بينما يبلغ عدد التجمعات العمرانية الرئيسة التي توجد بها خدمات حوالى 169 تجمعا.
وأثّر تشكيل مظاهر السطح في محافظة القنفذة واحتواؤها على بعض الأودية التي تصب في البحر الأحمر، على انتشار التجمعات العمرانية لتشمل قطاعات كبيرة من مساحة المحافظة التي تحولت إلى ورش عمل تنموية لتنفيذ الطرق وبناء المشروعات الخدمية.
ولفت فضا بن بين البقمي محافظ القنفذة إلى المشروعات الجديدة التي تشهدها القنفذة في المرحلة الحالية، بمتابعة من الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، تصدرها مشروع الواجهة البحرية بالمحافظة الممتد من متنزه حنيش شمالاً إلى متنزه القنع جنوباً بطول 20 كيلومترا تم الانتهاء من تنفيذ 16 كيلومترا منه تقريباً، ومشروع الحديقة العامة في الكورنيش الغربي الذي يتربع على مساحة 100 ألف متر مربع ويضم ملاعب لممارسة الرياضة.
وأضاف البقمي أن المحافظة تشهد حاليا تنفيذ مشروع الممشى المطل على إحدى البحيرات الحديثة في الشمال، ومجمع تجاري سكني بالكورنيش الغربي على الخط الدولي جدة ـ جيزان بجوار البوابة الجنوبية للقنفذة، وعدد من الفنادق والمنتجعات السياحية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.