الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته
TT

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

الصدارة لألمانيا أوروبياً في إنتاج الشوكولاته

في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، يحتفل المواطنون في عطلة عيد الفصح بمجموعة متنوعة من التقاليد والأكلات، ولكن هناك عامل مشترك دائم وهو الشوكولاته.
ولا يرجع هذا فحسب إلى وصفات الطعام في العطلات وعروض المتاجر، ولكن الإحصائيات الحديثة تؤيد هذا الزعم.
ووفقا لوكالة الإحصائيات الأوروبية (يوروستات)، فإنه على الرغم من استمتاع كل دول الاتحاد بتناول الشوكولاته فإن عددا محدودا من الدول يهيمن على الإنتاج.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ألمانيا تتصدر دول الاتحاد؛ حيث تنتج 32 في المائة أو نحو 3.‏1 مليون طن من إجمالي الشوكولاته التي ينتجها الاتحاد، تليها إيطاليا بنسبة 18 في المائة أو 700 ألف طن، حسبما كشفت «يوروستات» مستندة إلى أرقام عام 2017.
وتنتج كل من فرنسا وهولندا 9 في المائة أو 400 ألف طن، ثم بريطانيا وتنتج 7 في المائة أو 300 ألف طن. وتسهم بلجيكا وبولندا وإسبانيا معا بـ16 في المائة من إنتاج الاتحاد الأوروبي.
وبهذه الأرقام، تنتج الدول الثماني أكثر من 90 في المائة من الشوكولاته في الاتحاد الأوروبي. في عام 2017 بلغ إنتاج الاتحاد 4 ملايين طن بقيمة 21 مليار دولار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.