20 مليار دولار فائض في تجارة السلع بين منطقة اليورو والعالم

20 مليار دولار  فائض في تجارة السلع بين منطقة اليورو والعالم
TT

20 مليار دولار فائض في تجارة السلع بين منطقة اليورو والعالم

20 مليار دولار  فائض في تجارة السلع بين منطقة اليورو والعالم

بلغت صادرات البضائع من منطقة اليورو إلى بقية العالم خلال فبراير (شباط) الماضي نحو 183مليار و400 مليون يورو، بزيادة بنحو 4.4 في المائة مقارنة مع نفس الشهر في 2018. عندما وصل الرقم إلى 175مليار و600 مليون يورو.
على حين وصلت قيمة الواردات من بقية أنحاء العالم خلال فبراير الماضي أكثر من 165 مليار يورو بزيادة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبذلك حققت منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة تتعامل بالعملة الموحدة، فائضاً قدره يقرب من 18 مليار يورو (نحو 20 مليار دولار) في تجارة السلع الدولية مع بقية العالم على حين كان الفائض في فبراير من العام الماضي 16.5 مليار يورو.
أما بالنسبة للتجارة البينية داخل منطقة اليورو، فقد ارتفعت إلى أكثر من 160 مليار يورو في فبراير الماضي، بزيادة 3.4 في المائة عن نفس الفترة من عام 2018، وذلك حسب التقديرات الأولية التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل «يوروستات»، وأوضح المكتب أنه خلال الفترة من بداية يناير (كانون الثاني) إلى نهاية فبراير 2019. ارتفعت صادرات منطقة اليورو من السلع إلى بقية العالم إلى ما يقرب من 367 مليار يورو، بزيادة قدرها 3.4 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت الواردات في أول شهرين من العام الجاري إلى 347 مليار يورو، كما ارتفعت التجارة البينية داخل منطقة اليورو خلال الشهرين الأولين من العام الحالي لتصل إلى ما يقرب من 327 ملياريورو، بزيادة 3.5 في المائة مع نفس الفترة من عام 2018.
وعن مجمل تجارة الاتحاد الأوروبي (28 دولة)، أظهرت التقديرات الأولية لمكتب الإحصاء الأوروبي أن الصادرات من السلع إلى بقية دول العالم في فبراير الماضي بلغت أكثر من 156 مليار يورو بزيادة أكثر من 6 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2018، بينما بلغت الواردات 159 مليار يورو بزيادة 8.5 في المائة مقارنة مع فبراير من العام الماضي.
وبالتالي سجل الاتحاد الأوروبي عجزا قيمته 2.7 مليار يورو في التجارة مع بقية العالم خلال فبراير الماضي مقارنة مع فائض بنسبة 0.7 مليار يورو في فبراير من العام الماضي، وارتفعت التجارة البينية داخل الاتحاد الأوروبي لتصل إلى 291 مليار يورو تقريباً.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.