عبرت الحشود الجزائرية في «جمعة الحراك التاسعة»، أمس، عن رفضها مسعى التشاور بين الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح والطبقة السياسية. وهاجم المتظاهرون أشخاصاً التقوا بن صالح أول من أمس، على أساس أنهم «منحوه شرعية لا يملكها». وأعرب المتظاهرون عن تمسكهم بـ«التغيير الجذري للنظام».
وأعلنت كل أحزاب المعارضة الجزائرية، بمختلف انتماءاتها السياسية والآيديولوجية، رفضها المشاركة في «الاجتماع التشاوري»، الذي دعا بن صالح إلى تنظيمه الاثنين المقبل من أجل البحث عن مخرج للأزمة السياسية، وجمع اقتراحات الطبقة السياسية بشأن الانتخابات الرئاسية التي تريدها السلطة في 4 يوليو (تموز) المقبل.
وذكر الحزبان الإسلاميان الأكبر في البلاد، «حركة مجتمع السلم» و«جبهة العدالة والتنمية»، أن الانخراط في مطالب المتظاهرين برحيل رموز «النظام البوتفليقي»، دفعهما إلى رفض دعوة بن صالح. ودعا «مجتمع السلم» الأطراف السياسية والناشطين إلى عدم التوجه إلى الاستشارة، التي تعد بحسب مراقبين «استنساخاً» لمشروع «الندوة الوطنية» التي أعلن عنها الرئيس السابق، والتي كان مقرراً عقدها قبل نهاية العام.
...المزيد
حشود جزائرية تتمسك بتغييرات جذرية
مقاطعة سياسية واسعة لمشاورات بن صالح
حشود جزائرية تتمسك بتغييرات جذرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة