ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

«هدنة» ليبيا تصطدم باعتراض أميركي ـ روسي

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

وسط تردي الأوضاع الإنسانية نسبياً في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب احتدام المعارك بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية للمجلس الرئاسي، واستهداف بعض المناطق السكنية بالقصف العشوائي، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خط الأزمة بشكل مباشر، في وقت اصطدم التحرك البريطاني لتفعيل هدنة لوقف إطلاق النار، باعتراض من الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس، أن ترمب تحدث هاتفياً الاثنين الماضي مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وطبقاً للبيان، فإن الاتصال تضمن إقرار ترمب بالدور الجوهري لحفتر في مكافحة الإرهاب، و«تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر».
وأثار انقسام مجلس الأمن الدولي بشأن عدم التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، استياء فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، ما جعله يحذر من أن «هذا الانقسام قد يؤدي إلى تبعات أخرى من بينها استغلال (داعش) الإرهابي لظروف عدم الاستقرار في ليبيا».
يأتي ذلك فيما أبدى مصدر بجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالعاصمة، تخوفه من أن «غالبية مراكز احتجاز المهاجرين الواقعة في طرابلس قد تتعرض للقصف في أي وقت».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.