ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

«هدنة» ليبيا تصطدم باعتراض أميركي ـ روسي

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يهاتف حفتر ويقر بدوره في مكافحة الإرهاب

قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق تحتفل بعد سيطرتها على منطقة العزيزية جنوب طرابلس (أ.ف.ب)

وسط تردي الأوضاع الإنسانية نسبياً في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب احتدام المعارك بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية للمجلس الرئاسي، واستهداف بعض المناطق السكنية بالقصف العشوائي، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خط الأزمة بشكل مباشر، في وقت اصطدم التحرك البريطاني لتفعيل هدنة لوقف إطلاق النار، باعتراض من الولايات المتحدة وروسيا.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس، أن ترمب تحدث هاتفياً الاثنين الماضي مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش، وتناولا «الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب والحاجة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا». وطبقاً للبيان، فإن الاتصال تضمن إقرار ترمب بالدور الجوهري لحفتر في مكافحة الإرهاب، و«تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر».
وأثار انقسام مجلس الأمن الدولي بشأن عدم التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، استياء فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي بحكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً، ما جعله يحذر من أن «هذا الانقسام قد يؤدي إلى تبعات أخرى من بينها استغلال (داعش) الإرهابي لظروف عدم الاستقرار في ليبيا».
يأتي ذلك فيما أبدى مصدر بجهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالعاصمة، تخوفه من أن «غالبية مراكز احتجاز المهاجرين الواقعة في طرابلس قد تتعرض للقصف في أي وقت».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.