حملة ضد توظيف مساجد تونس حزبياً

إعفاء أربعة أئمة منذ بداية العام

حملة ضد توظيف مساجد تونس حزبياً
TT

حملة ضد توظيف مساجد تونس حزبياً

حملة ضد توظيف مساجد تونس حزبياً

بدأت السلطات التونسية حملة ضد توظيف المساجد للدعاية الحزبية.
وفي إطار الحملة أعلنت وزارة الشؤون الدينية إعفاء إمام خطيب بجامع «سيدي عبد القادر» في منطقة منزل بوزلفة بمحافظة نابل، إثر ثبوت تحريضه على السياسيين التونسيين، وأكدت أنها أعفت أيضاً بداية السنة الحالية 3 أئمة للأسباب نفسها.
وبخصوص خطط الوزارة لفرض حياد المساجد، وتجنب استخدامها من قبل بعض الجهات السياسية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي لم يعد يفصل التونسيين عنها سوى 6 أشهر تقريباً، قالت الوزارة ذاتها إن المرجع بالنسبة لسلطة الإشراف يتمثل في ميثاق شرف الإمام الخطيب «الذي يتضمن 13 نقطة يجب على الأئمة الخطباء احترامها».
وكان أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية، قد أعلن في تصريح أنّ «جميع المساجد في تونس تحت سيطرة وزارة الشؤون الدينية، باستثناء بعض الجوامع غير المرخّص لها»، مؤكداً أنّ وزارته «تعمل على نشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف»، حسب قوله.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».