الرجل الذي أوقف في كاتدرائية بنيويورك كان ينوي السفر إلى روما

صورة لمارك لامباريلو وزعتها الشرطة بعد اعتقاله وبحوزته عبوتا بنزين وولاعات في كاتدرائية سانت باتريك بنيويورك (رويترز)
صورة لمارك لامباريلو وزعتها الشرطة بعد اعتقاله وبحوزته عبوتا بنزين وولاعات في كاتدرائية سانت باتريك بنيويورك (رويترز)
TT

الرجل الذي أوقف في كاتدرائية بنيويورك كان ينوي السفر إلى روما

صورة لمارك لامباريلو وزعتها الشرطة بعد اعتقاله وبحوزته عبوتا بنزين وولاعات في كاتدرائية سانت باتريك بنيويورك (رويترز)
صورة لمارك لامباريلو وزعتها الشرطة بعد اعتقاله وبحوزته عبوتا بنزين وولاعات في كاتدرائية سانت باتريك بنيويورك (رويترز)

كشفت شرطة نيويورك، مساء أمس (الخميس)، تفاصيل جديدة عن الرجل الذي أوقف في كاتدرائية سانت باتريك في نيويورك، وبحوزته عبوتا بنزين وولاعات، موضحة أنه كان يقوم بتدريس الفلسفة، واشترى بطاقة طائرة للسفر إلى روما.
وقالت الشرطة إن الرجل يدعى مارك لامباريلو، ويبلغ من العمر 37 عاماً، وكان قد أوقف نحو الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي، عند مدخل الكاتدرائية المبنية في الجادة الخامسة في قلب حي مانهاتن.
وجاء توقيفه بعد يومين على الحريق الذي دمر جزءاً من كاتدرائية نوتردام في باريس.
وسيمثل الرجل أمام قاضٍ لاتهامه رسمياً بمحاولة إضرام حريق وتعريض حياة آخرين للخطر واقتحام مكان، كما قال متحدث باسم الشرطة، من دون أن يوضح متى سيتم اتهامه بالتحديد.
من جهته، أوضح مساعد مفوض شرطة نيويورك جاون ميلر: «يبدو أنه ليست لديه أي صلات مع مجموعة إرهابية أو نية مرتبطة بالإرهاب». لكن دوافع الرجل الذي يدرس الفلسفة في دوام جزئي في جامعة ليمان بنيويورك، ما زالت غير معروفة.
وقال ميلر إن صور كاميرات المراقبة كشفت أن المشتبه به دار حول الكاتدرائية بشاحنته الصغيرة لأكثر من ساعة، قبل أن يتوقف بالقرب من المبنى.
وقد قام بالمشي في الحي، قبل أن يعود ليجلب عبوات البنزين من آليته.
وعند دخوله المبنى، أوقفه رجال الأمن وقاموا بإبلاغ الشرطة.
وأشار لامباريلو لرجال الشرطة الذين قاموا باستجوابه إلى أنه كان يختصر الطريق عبر المرور من الكاتدرائية بعد نفاد الوقود من سيارته.
وصرح ميلر أن «روايته الأساسية كانت أنه يمر عبر الكاتدرائية ونفدت سيارته من الوقود». وأضاف: «عندما ألقينا نظرة على السيارة لم تكن خالية من الوقود».
من جهة أخرى، أكد ميلر أن الرجل اشترى قبل توقيفه، بطاقة سفر إلى روما، موضحاً أن رحلته كانت مقررة بعد ظهر أمس.
وأشار إلى أنه كان قد تم توقيفه من قبل في كاتدرائية في مدينة نيوآرك بولاية نيوجيرزي بعدما رفض مغادرتها في ساعة الإغلاق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.