إسرائيل تطوّر صاروخاً يلتف على {إس 300}

هدّدت بتدفيع الحكومة اللبنانية الثمن

منظومة من صواريخ «إس 300»
منظومة من صواريخ «إس 300»
TT

إسرائيل تطوّر صاروخاً يلتف على {إس 300}

منظومة من صواريخ «إس 300»
منظومة من صواريخ «إس 300»

كشفت إسرائيل عن تطويرها صاروخا جديدا يتيح الالتفاف على منظومة «إس-300» الروسية التي تسلمتها القوات النظامية السورية. كما وسّعت تهديدها ليشمل كل لبنان، وهددت بتدفيع الحكومة اللبنانية الثمن لأي حرب مستقبلية.
وقال قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي الجنرال يوئيل ستريك إن جيشه ينظر إلى الجبهة الشمالية، مع سوريا ولبنان، على أنها الأشد أهمية، وأنها تشكل أكبر تهديد عسكري لإسرائيل. وأضاف أن «حزب الله ما زال يخطط لمهاجمة الجليل، في حالة الحرب، واحتلال مناطق حدودية فيه». وزاد: «في الحرب القادمة سنرتكب خطأ إذا فصلنا بين دولة لبنان و(حزب الله)، لأن (حزب الله) لاعب سياسي وجزء من الدولة».
وهدد الجنرال الإسرائيلي بأنه في حال تم تفعيل بطاريات «إس 300» ضد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، فإن الأخير «سيزيل هذا التهديد»، رغم أن «هذا قد يضع تحدياً أمام علاقاتنا مع روسيا».
من جهة أخرى، أطلقت السلطة الفلسطينية حملة ضد «صفقة القرن بعد إعلان المستشار بالبيت الأبيض جاريد كوشنر أن خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام ستطرح بعد شهر رمضان». وقالت السلطة إنها لا تقبل «عيديات» من الولايات المتحدة، وإن أي أموال لن تبدل في الموقف الفلسطيني الرافض لـ«صفقة القرن».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله