إسرائيل تطوّر صاروخاً يلتف على {إس 300}

هدّدت بتدفيع الحكومة اللبنانية الثمن

منظومة من صواريخ «إس 300»
منظومة من صواريخ «إس 300»
TT

إسرائيل تطوّر صاروخاً يلتف على {إس 300}

منظومة من صواريخ «إس 300»
منظومة من صواريخ «إس 300»

كشفت إسرائيل عن تطويرها صاروخا جديدا يتيح الالتفاف على منظومة «إس-300» الروسية التي تسلمتها القوات النظامية السورية. كما وسّعت تهديدها ليشمل كل لبنان، وهددت بتدفيع الحكومة اللبنانية الثمن لأي حرب مستقبلية.
وقال قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي الجنرال يوئيل ستريك إن جيشه ينظر إلى الجبهة الشمالية، مع سوريا ولبنان، على أنها الأشد أهمية، وأنها تشكل أكبر تهديد عسكري لإسرائيل. وأضاف أن «حزب الله ما زال يخطط لمهاجمة الجليل، في حالة الحرب، واحتلال مناطق حدودية فيه». وزاد: «في الحرب القادمة سنرتكب خطأ إذا فصلنا بين دولة لبنان و(حزب الله)، لأن (حزب الله) لاعب سياسي وجزء من الدولة».
وهدد الجنرال الإسرائيلي بأنه في حال تم تفعيل بطاريات «إس 300» ضد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، فإن الأخير «سيزيل هذا التهديد»، رغم أن «هذا قد يضع تحدياً أمام علاقاتنا مع روسيا».
من جهة أخرى، أطلقت السلطة الفلسطينية حملة ضد «صفقة القرن بعد إعلان المستشار بالبيت الأبيض جاريد كوشنر أن خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام ستطرح بعد شهر رمضان». وقالت السلطة إنها لا تقبل «عيديات» من الولايات المتحدة، وإن أي أموال لن تبدل في الموقف الفلسطيني الرافض لـ«صفقة القرن».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».