مصر تدشن مصنعاً لتدوير النفايات بقيمة 200 مليون جنيه

وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد (تويتر)
وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد (تويتر)
TT

مصر تدشن مصنعاً لتدوير النفايات بقيمة 200 مليون جنيه

وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد (تويتر)
وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد (تويتر)

افتتحت وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد ومحافظ السويس عبد المجيد صقر أول مصنع لإنتاج الوقود من القمامة بشركة «جيوسايكل» إحدى مجموعات شركات «لافارج» بالعين السخنة بالسويس (شرقي القاهرة)، باستثمارات تبلغ 200 مليون جنيه.
وقال المحافظ، خلال الافتتاح اليوم الخميس، إن المحافظة تدعم المشروعات التي تحافظ على البيئة، موضحاً أنه تم إنشاء المصنع على أحدث نظم التكنولوجيا العالمية؛ ليصبح أكبر مصنع للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن سنوياً لتوفر الوقود البديل في شكله النهائي؛ حيث يتم توجيهه لمصنع «لافارج للإسمنت - مصر» بالعين السخنة ليدخل في عملية التصنيع.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «لافارج مصر» المهندس حسين منسي إن المصنع يستقبل المخلفات الزراعية والصناعية غير الخطرة، كمادة خام من المحافظات المختلفة وتحويلها إلى وقود بديل عالي الجودة قابل لإعادة الاستخدام كبديل للسولار والمازوت والغاز.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.