وزير الداخلية السعودي يرعى تخريج طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية

شملت الدفعة الأولى 1176 خريجاً

وزير الداخلية السعودي يرعى تخريج طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية
TT

وزير الداخلية السعودي يرعى تخريج طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية

وزير الداخلية السعودي يرعى تخريج طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية

رعى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، مساء أمس (الأربعاء)، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية، وذلك في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض .
وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مقر الحفل مدير الكلية اللواء الدكتور علي الدعيج وأركانات الكلية.
وأوضح اللواء الدعيج في كلمة ترحيبية، أن "رعاية وزير الداخلية لحفل التخرج تأتي تتويجاً للعاملين في الكلية وحافزاً لأبناء هذا الوطن المخلصين من الخريجين الذين يتطلعون لهذا اليوم"، مؤكداً أن "الكلية تأخذ بتطورات العصر ومستجداته وتستشعر فيها عظيم المسؤولية والأمانة في إعداد وتخريج أجيال واعية تدين بالولاء والطاعة لقيادتها وبصدق الانتماء لوطنها وتتمتع بالقيم والمهارات والمعارف التي تعينها على تأدية أدوارها الأمنية بكل كفاءة واقتدار" .
وبين مدير عام كلية الملك فهد الأمنيه، أن عدد الخريجين بلغ 1176 خريجاً من الدفعة الأولى لطلبة القوات الخاصة للأمن والحماية.
وألقى قائد طابور العرض العسكري الخريج عبد الرحمن السلمي، كلمة الخريجين التي عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على رعايته حفل تخرجهم، معاهدين الله على الولاء والفداء والطاعة وتلبية النداء للذود عن الوطن.
وبعد العرض العسكري والتشكيلات العسكرية وتأدية القسم، أعلنت النتيجة العامة للدورة، حيث كرم وزير الداخلية أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، ثم تسلم هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة قدمهما مدير كلية الملك فهد الأمنية، وقائد القوات الخاصة للأمن والحماية العميد صالح السويدان.



السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

أكد الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، أنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

ووصف الأمير خالد بن سلمان في منشور على منصة «إكس»، اللقاء مع الوفد السوري بـ«المثمر»، وقال: «لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب».

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، حيث استعرضا مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء، موقف السعودية الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وناقش الجانبان سبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها، وتطرقا للموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.

الأمير فيصل بن فرحان يستقبل أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

ووصل الشيباني إلى الرياض، مساء الأربعاء، في أول زيارة خارجية له، مترئساً وفداً رسمياً ضمّ، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

كان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، في استقبال الوفد الرسمي السوري لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.

المهندس وليد الخريجي مستقبلاً الوفد السوري لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)

وأعرب الشيباني في منشور على منصة «إكس»، بعد وصوله إلى الرياض، في أول زيارة رسمية للإدارة السورية الجديدة إلى الخارج، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين»، و«تليق بالتاريخ العريق المشترك» بينهما.

وكان قد أعلن عبر منصة «إكس»، الاثنين، تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي، وقال: «أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية» خارج البلاد.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً أسعد الشيباني في الرياض (الخارجية السعودية)

وتزامنت الزيارة مع وصول أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري إلى دمشق، الأربعاء، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن جسراً برياً سيتبع الجوي، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
وأضاف الجطيلي، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواداً غذائية وإيوائية وطبية (واس)

كما تأتي الزيارة بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع لقناة «العربية» التي أكد فيها على أهمية دور السعودية في مستقبل سوريا.

وقال الشرع إن «للسعودية دوراً كبيراً في مستقبل سوريا»، وتصريحاتها الأخيرة تجاه بلاده «إيجابية جداً»، مضيفاً أنها «تسعى لاستقرار سوريا»، ولها «فرص استثمارية كبرى» فيها.

وأعلنت الإدارة الجديدة في سوريا مؤخراً تكليف الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وذلك عقب إطاحة جماعات المعارضة بنظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.