حزمة اتفاقات تكرّس التعاون السعودي ـ العراقي

الملك سلمان لعبد المهدي: يجمعنا الدين والأمن والمصالح المشتركة

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في الرياض أمس (واس)
TT

حزمة اتفاقات تكرّس التعاون السعودي ـ العراقي

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي في الرياض أمس (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض، أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الذي قام بزيارة إلى المملكة على رأس وفد كبير. وتُوجت جلسة المحادثات الرسمية بين الجانبين بتوقيع حزمة اتفاقيات تكرّس التعاون الثنائي بينهما. ووقع البلدان 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، شملت المجالات السياسية والاستثمارية والزراعية والصناعية والنفط والغاز، والربط الكهربائي، بالإضافة إلى التعاون في المجال الثقافي والفني.
وأكد الملك سلمان أن ما يجمع المملكة العربية السعودية والعراق، الدين والأمن والمصالح المشتركة، وقال مخاطبا ضيفه الزائر عبد المهدي، إن «المملكة تقف مع العراق، وإن ما يجمعنا هو ديننا وأمننا ومصالحنا المشتركة، التي يجب أن تتعزز في جميع المجالات». وأضاف أنه وجّه الوزراء والمسؤولين بإبداء كل ما يستطيعون من تعاون وتنسيق وتنفيذ للاتفاقيات والمذكرات. وأكد الملك سلمان أن بلاده حريصة على التعاون مع العراق ودعمه في جميع المجالات ومستعدة للتعاون لما فيه تحقيق المصالح المشتركة، معرباً عن ارتياحه لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق.
وكانت المباحثات التي عقدت في قصر اليمامة بالرياض أمس، شهدت استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث أوجه الشراكة الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بينما شدد عبد المهدي، على اهتمام بلاده بتطوير مجالات التعاون الثنائي بين الرياض وبغداد.
ونقلت قناة «العربية» عن عبد المهدي قوله إن «العراق يرغب في تطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات»، وأكد أن تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقاً واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة.
من جانب آخر، بحث مسؤولون سعوديون في الرياض أمس مع وفد عراقي ضم أكثر من 70 رجل أعمال، الفرص الاستثمارية بين الجانبين. وأكد المهندس إبراهيم العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس التنسيق السعودي – العراقي، توجه قيادة البلدين نحو تنمية العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية وتعميقها.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.