كاليفورنيا تشترط تزويد الهواتف الذكية بتكنولوجيا لمكافحة السرقة

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل» يبطل الهاتف عن العمل

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
TT

كاليفورنيا تشترط تزويد الهواتف الذكية بتكنولوجيا لمكافحة السرقة

مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»
مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل»

وقع جيري براون حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية مشروع قانون يفرض وجود «زر قاتل» في جميع الهواتف المحمولة الذكية في الولاية يبطل الهاتف عن العمل في حال سرقته أو فقده وذلك في إطار جهود مكافحة سرقة الهواتف التي استشرت في أكثر الولايات الأميركية سكانا. ومشروع القانون الذي وقع هو أقوى محاولة تقوم بها ولاية أميركية لمكافحة سرقة الهواتف الذكية والتي تشكل أكثر من نصف الجرائم في المدن الكبرى بالولاية، حسب «رويترز».
وقال السيناتور الديمقراطي بالولاية مارك لينو وهو مقدم مشروع القانون «ستقضي جهودنا على دوافع سرقة الهواتف الذكية وتكبح هذه الجريمة التي تساعد على الجريمة والعنف في شوارع مجتمعاتنا».
وينص القانون الجديد على ضرورة تزويد جميع الهواتف الذكية التي تباع في الولاية بعد يوليو (تموز) 2015 بتكنولوجيا تسمح بغلق الهاتف عن بعد في حالة السرقة. ولاقى مشروع القانون تأييدا من الادعاء العام في كاليفورنيا ووكالات إنفاذ القانون التي تأمل في أن يساعد على الحد من سرقات الهواتف الذكية.
وتشير إحصاءات الرابطة المحلية للمستهلكين إلى أن 6.‏1 مليون هاتف سرق من الأميركيين عام 2012. وتشكل سرقة الهواتف الذكية في كاليفورنيا أكثر من نصف الجرائم المرتكبة في سان فرانسيسكو وأوكلاند ومدن كبرى أخرى.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».