ولي العهد المغربي يفتتح ملتقى مكناس الدولي للفلاحة

ولي العهد المغربي الأمير الحسن خلال افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في مكناس أمس (ماب)
ولي العهد المغربي الأمير الحسن خلال افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في مكناس أمس (ماب)
TT

ولي العهد المغربي يفتتح ملتقى مكناس الدولي للفلاحة

ولي العهد المغربي الأمير الحسن خلال افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في مكناس أمس (ماب)
ولي العهد المغربي الأمير الحسن خلال افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في مكناس أمس (ماب)

أشرف ولي العهد المغربي الأمير الحسن، أمس (الثلاثاء)، في مكناس (شمال شرقي الرباط)، على افتتاح الدورة الـ14 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يشارك فيه 1500 عارض، من 61 دولة، ويتواصل حتى 21 أبريل (نيسان) الحالي.
ويُترقب أن يستقبل الملتقى أزيد من مليون زائر، وكثيراً من الوفود الرسمية للدول المشاركة، ضمنها 22 وفداً، يرأسها وزراء فلاحة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشارك فيها أستراليا، ليرتفع عدد القارات المشاركة في الملتقى إلى 4 قارات. وتمثل الدول الأفريقية ثلث عدد العارضين الدوليين المشاركين في هذه الدورة، مع تسجيل إقبال متزايد للدول الآسيوية، التي بلغ عددها في هذه الدورة 12 دولة.
ويشكل الملتقى الدولي للفلاحة أكبر سوق للمستلزمات والآليات الفلاحية بالمغرب، إذ يترقب الفلاحون العروض التفضيلية والمنافسة الحادة بين الشركات العارضة للقيام بمشترياتهم السنوية. كما يشكل الملتقى سوقاً رئيسية للمنتجات المجالية المغربية ومنتجات التعاونيات. ويرتقب أن تشارك هذه السنة 800 تعاونية فلاحية، التي تتوخى التقاء مشترين دوليين كبار في المعرض وإبرام صفقات.
وينظم الملتقى في 10 خيام كبيرة، إذ تأوي كل خيمة قطباً خاصاً من أقطاب معرض الفلاحة، وهي قطب الجهات (المناطق) المغربي؛ حيث تقدم كل جهة منتجاتها ومؤهلاتها الفلاحية وفرص الاستثمار التي تتيحها في القطاع الفلاحي، وقطب المؤسسات الذي يجمع البنوك وشركات التأمين والقطاعات الحكومية المعنية بالفلاحة، ويقدم عروض الدعم والمواكبة والتمويل للفلاحين، والقطب الدولي، الذي يجمع العارضين الدوليين وأروقة الدول المشاركة والمنظمات الدولية، وقطب المنتجات المحلية، الذي يعد أكبر سوق لمنتجات التعاونيات المغربية، وقطب المنتوجات الفلاحية المغربية التي يضم الضيعات والمشروعات الكبرى المغربية في المجال الزراعي، وقطب المستلزمات الزراعية ومدخلات الإنتاج، وقطب الطبيعة والحياة، وقطب الإنتاج الحيواني، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية، وقطب الندوات والمؤتمرات.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.