«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
TT

«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب

باشرت شبكة «إنستغرام»، أمس، حملة ضد حسابات كبار المسؤولين في إيران، مشيرةً إلى أنها اتخذت هذه الخطوة تماشياً مع التزاماتها الدولية وامتثالاُ لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصنيف «الحرس» منظمة إرهابية.
وطالت عملية الحجب حساب المرشد علي خامنئي باللغة الإنجليزية، وحسابات قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، ونائبه حسين سلامي، وقائد «فيلق القدس» التابع للحرس، وقائد القوات البرية محمد باكبور، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، ومستشار المرشد للشؤون العسكرية رحيم صفوي.
وقال متحدث باسم الشبكة إن تحركها جاء امتثالاً للقوانين الأميركية في سياق التزاماتها القانونية.
وضمن الحسابات التي جرى تجميدها تلك الخاصة برئيس الأركان المسلحة محمد باقري، ومساعده في شؤون الموارد الإنسانية موسي كمالي، والجهاز الدعائي التابع للحرس.
وعادةً ما يستخدم قادة «الحرس» شبكات التواصل لنشر مواقفهم أو مخاطبة العالم الخارجي، وتتسم تلك المواقف في الغالب بتهديدات لأطراف خارجية في مقدمها الولايات المتحدة.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله