«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
TT

«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب

باشرت شبكة «إنستغرام»، أمس، حملة ضد حسابات كبار المسؤولين في إيران، مشيرةً إلى أنها اتخذت هذه الخطوة تماشياً مع التزاماتها الدولية وامتثالاُ لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصنيف «الحرس» منظمة إرهابية.
وطالت عملية الحجب حساب المرشد علي خامنئي باللغة الإنجليزية، وحسابات قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، ونائبه حسين سلامي، وقائد «فيلق القدس» التابع للحرس، وقائد القوات البرية محمد باكبور، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، ومستشار المرشد للشؤون العسكرية رحيم صفوي.
وقال متحدث باسم الشبكة إن تحركها جاء امتثالاً للقوانين الأميركية في سياق التزاماتها القانونية.
وضمن الحسابات التي جرى تجميدها تلك الخاصة برئيس الأركان المسلحة محمد باقري، ومساعده في شؤون الموارد الإنسانية موسي كمالي، والجهاز الدعائي التابع للحرس.
وعادةً ما يستخدم قادة «الحرس» شبكات التواصل لنشر مواقفهم أو مخاطبة العالم الخارجي، وتتسم تلك المواقف في الغالب بتهديدات لأطراف خارجية في مقدمها الولايات المتحدة.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.